318

Bilgi ve Tarih

المعرفة والتاريخ

Soruşturmacı

أكرم ضياء العمري

Yayıncı

مطبعة الإرشاد

Baskı

[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ

Yayın Yılı

١٩٧٤ م

Yayın Yeri

بغداد

عمرو بن قيس
ابن زَائِدَةَ بْنِ أُمُّ مَكْتُومٍ الْفِهْرِيُّ [١] . حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ إِبْرَاهِيمُ [٢] عَنِ ابْنِ فُلَيْحٍ [٣] عَنْ مُوسَى [٤] .
عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ
حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ الْبَدْرِيُّ.
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنِي شُعَيْبُ عَنِ الزُّهْرِيِّ حدثني عروة بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ الْأَنْصَارِيَّ- وَهُوَ حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَقَدْ كَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَسَمِعَتِ الْأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَتْ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رسول الله ﷺ، فلما صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَاةَ الْفَجْرَ، انْصَرَفَ، فَتَعَرَّضُوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ رَآهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدْ جَاءَ وَجَاءَ بِشَيْءٍ. قَالُوا:
أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: فأبشروا وأمّلوا ما يسركم فو الله مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ مِنْ قَبْلِكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا فتهلككم كما

[١] في الاصابة ٣/ ١١ «عمرو بن قيس بن زائدة قيل هو ابن أم مكتوم الأعمى» .
[٢] هو إبراهيم بن المنذر.
[٣] محمد بن فليح.
[٤] موسى بن عقبة صاحب المغازي.

1 / 324