Muhammedi Bilgiler Kitabı Ahmedî Vazifelerde
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Türler
ياسم بكروعمرو تصرلك في وثيقة نسبك تنقش لك علي جيب خرقتك على طرف تاجك حسبت هذه البضاعة ثوب شعروتاجا وعكازاودلقا وعمامة كبيرة وزياصالحالا والله ان الله لاينظر الي كل هذاينظر الي قلبك كيف يفرغ فيه سره وبركه قربه وهوغافل عنه بحجاب التاج بحجاب الخرقة بحتحاب السيحة بححاب العصا بحجاب المسوح ايش هذاالعقل الخالي من نورالمعرفة ايش هذا الرأس الخالي من جوهرالعقل ماعملت باعمال الطائفة وتلبس لباسهم بامسكين * باأخي} لوكلفت قلبك لباس الخشية وظاهرك لباس الادب ونفسك لباس الذل وانانيتك لباس المحو ولسانك لباس الذكر وتخلصت من هذه الجب وبعدهاتلبست بهذه الثياب كان أولي لك ثم أولي لكن كيف يقال لك هذاالقول وأنت تظن ان تاجك كتاج القوم وثوبك كثوبهم كال الاشكال مؤتلفة والقلوب مختلفة لوكنت على بصيرة من أمرك خلعت أباك وأمك وجدك وعمك وفيصك وتاجك وسريرك ومعراجك واتيتنابالله لله و بعد حسن الادب ليست وأظنك بعدالادب تقطع نفسك عن الثوب والعوارض القاطعة { أى مسكين} تمشى مع وهمك مع خيالك مع كذيك مع عجيك وغرورك وتحمل نجاسة انانيتك وتظن انك على شيء وكيف يكون ذلك تعلم علم التواضع تعلم علم الحيرة تعلم علم المسكنة والانكسار {أى بطال} تعلمت علم الكبر تعلمت علم الدعوى تعلمت علم التعالى ايش حصل لك من كل ذلك تطلب هذه الدنياالجائفة بظاهرحال الآخرة لبئس ماصنعت ماانت الا كمشترى النجاسة بالنجاسة كيف تغفل نفسك بنفسك وتكذب على نفسك وابناء حنسك لايقرب المحب من محبوبه حتى يبعدمن عدوه رمي بعض المريدين ركوته في بعض الآبارليستقي الماء فحرجت مملوءة بالذهب فرمى بهافي البثر وقال باعزيزي وحقك لا أريد غيرك من أثبت نفسه مريداصارمزادا من أثيت نفسبه طالباصار مطلوبا من عكف علي البأب دخل الرحاب ومن أحسن القصد بعد الدخول تصدر فى غرفة الوصلة دخل على كرم الله وجهه و رضي الله عنه مسجدرسول الله صلي الله عليه وسلم فرأي اعرابيافي المسجد يقول الهي أريد منك شويهة ورأي أبابكرالصديق رضي الله عنه في زاوية أخري يقول الهي أر يدك شتان مابين المرادين شتان مابين الهمتين تلعب الامال بالعقول تلعب بالهمم كل يطير بجناح همته الى أمله ومقصدقليه فاذاراغ غاية همته وقف فلم يجاوزها قال تعالي (قل كل يعمل علي شاكلته) أي علي نيته وهمته { أى أخي} لاتجعل غاية همتك ومنتهى قصدك ان تمرعلي الماء أو تطير في الهواء يصنع الطير والجوت ماأردت طربجناح همتك الى مالاغاية له العارف المتمكن لاشئ عنده من العرش الى الثرى أعظم من سروره بربه والجنة وكل مافها في جنب سروره بربه أصغرمن خردلة ملقاة في أرض فلاة من خساسة النفس ودناءة الهمة وقلة المعرفة اشتغالك بالنعمة عن المنعم العارفون تجرد واعن الدارين وطلبوا رب العلمين تجردواعن النفس والولد أوحي الله تعالي الى بعقوب عليه السلام لماقال ياأسفا على بوسف الي متي نذكر يوسف أبوسف خلقك أو رزقك اوأع طاك النبوة فبعزتي لو كنت ذكرتني واشتغلت بي عن ذكرغيري افرجت عنك من ساعتك فعلم يعقوب عليه السلام انه مخطي في ذكره يوسف فأمسك لسانه عن ذكره قال موسي عليه السلام الهي أقربب أنت فأناختك آم تصبدفأناديك فقال الله تعالي أناجليس لمن ذكرني وقريب معمن أنس بي
Sayfa 87