Muhammedi Bilgiler Kitabı Ahmedî Vazifelerde
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Türler
والفقراء وخرجواففتح الله تعالى على الفقير بعدذلك {ونقل} ان السيدأحمدنورالله مرقده مشي ليلة الي بيته فوجدالباب مفتوحاو وجدلصايريدان يسرق الغلة ففزع منه وخاف خوفاشديداوكان السعرقدغلافقال له السيد أجمد عليه الرحمة والرضوان ان الغلة تتعبك بعني انه اتحتاج الى تنقية وطحن وههناماهوأهون عليك من ذلك تعال معي أعطيك دقيقافسكن روعه لماسمع كلامه ومشي معه الي موضع الدقيق فسأله السيد أحمدرضوان الله تعالى عليه هل معك شيآ تحمل فيه الدقيق قال نعم فأخذه منه وملأه دقيقا فأخذه الرجل و خرج وكان غريبا فخرج معه السيد أحمدرضي الله عنه حتي بعد عن أم عبيدة ثم سأله السيد أحمد قدس الله سره قيل أن يفارقه أن يجعله في حل من ترويعه اياه حين دخل البيت فججب اللص من كلامه وحلمه فجعله في حل فقال السيدأحمد برد الله مضتجعه أي ولدي طيبت قلبي طيب الله قلبك ثم ودعه وانصرف فلماوصل الرجل الي أهله تفكرفي حال السيدأحمدرضي الله تعالي عنه وخله وعفوه فرجع اليه وتاب وأخلص وصارمن أكابر الفقراء { ونقل} انه تخاصم ليلة فقيران من مجاوري الرواق واشتدالامربينههاوالخصومة وهماعلي المشاققة حتي مضي شطرالليل فدخل السيد أحمدالرواق وهما يتخاصمان فلماأحسابه سكتاورجع كل واحدمنهماللكان الذي ينام فيه وقصدالسيد أحمدرضي الله عنه الى مكانه الذي كان يجاس فيه فاستقبل القبلة وصلي الي وقت السحر فلماكان السحرقام أحدهما لاجل أن يتوضاوكان موضع منامه قريبامن السيدأحمدرضي الله عنه فظن غريمه ان السيدأحمدقد خرج ثم قام السيد أحمد عقيب خروجه ليتوضأ فلماانتحي من مجلسه وثب اليه المخاصم ظانا ان الخارج هوغبر السيد أحمدوانه غريمه فاستولي عليه وألقاه على الارض وبرك على صدره وجعل يضربه تارة باليدوتارة بالرجل وتارة يرفعه ويدقه على الارض والسيد أحمدساكت فلم يزل بض به حتي خجر الفقير من ضربه فدخل غريم الفقير فظن الضارب ان الداخل هو السيد أحمد فسلم عليه وقال أنعم الله صياحك أي سيدي فلماسمع الفقيرصوت غربمه الداخل عرف ماجري منه وان المضروب كان السيدأحمدرضي الله عنه فسقط في الحال مغشياعليه فقام السيد أجمد و رفع رأسه من الارض وقال له أي ولدي وحياتك وحياتك ما كان الاالخبر كسبتناالثواب فخحزاك الله خيرا ولم يزل يتلطف به حتي سكن روعه فكشف الفقيررأسه وجعل عمامته فى رقبته وجعل يتمرغ علي الارض فقال له السيدأحمد أي ولدي ما كان الاالخير فقال الفقير أى سيدى أسألك العفوفقال عفالله عنك وعناوذ كرله السيد أحمدقدس الله سره العزيزانه سال الله تعالي عفوه عنه حين الضرب فتاب الفقير و بقي بعدذلك مدة بسيرة وتوفي الي رحمة الله فجهزه السيدأحمدرضي الله تعالي عنه وصلي عليه ودفنه ( ونقل} أن السيد أحمد خرج ليلة وقت السحر ليتوضأبين النخل خارج أم عبيدة فرت به سفن فصعد فها الشجنة وجماعة من اتباع ديوان واسط ومعهم جماعة من المدادين وخلف المدادين رجل جندي من أتباع الديوان فلمانظير الرجل الي السيد أحمد آنسه الله برحمته قال له أي شيخ قم مدمعنا فقام الشيخ قدس الله سره ومشي قدامه فأدخله مع المدادين وجعل البرنيذفي صدره فدالسيدأحمدرضي الله عنه ولم يتكام حتى وصل الى القرية المعروفة ببدروية وقت
صلاة الصبح فرآه فتير فصاح واستغاث فاجتمع الفقراءحوله وكثرالضجج فلما علم الشحنة ومن
Sayfa 75