Muhammedi Bilgiler Kitabı Ahmedî Vazifelerde
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Türler
و يسعف المحتاج من غيراهمال وبتحتن على القاصديشفقته ويتلذذالي العاذر بعذوبته ويتقرب للخلق بقضاء حوائجهم وايصال الراحة الى قلوبهم ولم يزل اذاقال قولااتبعه بصحة الفعل وصدق القول ولم يخالف قوله فعله {وقال خادمه ماهان } رحمة الله تعالى عليه خدمت السيداجمدرضي الله عنه عدة سنين مارأيته ترك أحدأبيدؤه بالسلام ولارد أحداخائبا ولارأيته عاب شغلا عملته ولا قال لى اذالم أعمله لم لا عملته ولاجفاني ولاحرد على يوماقط { وكان السيد أحمد نورالله مرقده} اذارجع من بعض الاماكن وقرب من أم عبيدة بقف ويشد وسطه وبلف كيه و يأخذ حبلايكون مدخراله من بعض أصحابه الفقراء فيمده على الارض ثم يجمع علية حطب آوبشد جزمته فيبادر الفقراء فيصنعون مله ثم يجمعوامعه و يحملون الحطب على رؤسهم فيحطونه عندباب الرواق ثم يفرقه السيد على الارامل والمساكين والمرضى والزمني والمشايح باتفاق الفقراء ويقول الشفقة علي الاخوان ممايقرب الى الله تعالي(وكان) من عادة السيد أمدرضوان الله تعالي عليه انه اذا طلبت نفسه شرب الماءوهو بين الفقراءقام منيينيمه شيب ثم يرجع الي مكانه وكان ذلك بصعب علي الفقراء فيقولون له أي سيد نامايصلح لك منافقير يسقيك الماءحتي تقوم أنت بنفسك فيقول لهم أى سادة وحياتكم ما أنتم الاأعزمن عيني لاجعلني الله تعالي ممن يستخدم الفقراء وكان رضى الله عنه قدأصبح يوما في المجلس بين الفقراء وطال المحاس الى نه ف النهار وكان يوم شد يد الحرفأخذه العطش فصبر ولم يشرب الماء حتى انفض المجلس وتفرق الناس ثم نه ض وأتي الدارفوجد قدحا لى التنور وفيه ماء وسخ من غسل لايدى من العحين وعلي حائط الدارركوة جديدة من الماء البارد فأخذالقدح لبشرب منه فقالت له نفسه قدعذبتني نصف النهار بالعطش وتسقيني هذاالماءالوسخ فلمارأي منها هذا النزاع ألقي القدح من يده وأقسم لايذيقها الماءسنة وفعل {وجاءرجل} من أهل أم عبيدة اليه رضي الله عنه ليلة من ليالي رمضان ودعاه الى منزله ليفطرعنده تلك الليلة وكان ذلك في الصيف في شدة الحروكان عادة السيد أحمد أن يصلي ركمات نافلة بعدالمغرب فلم يدعه الرجل أن يصلي بعد المغرب سوي ركعتي السنة فشي معه فلما وصل الي بيته تركه واقفا علي الباب ودخل البيت ليهيئ له موضعا يجلس فيه فاشتغل بأهله وأولاده ونسي السيدأحمد فأفطر وأكل ثم نهض ليخرح الى صلاة العشاء فوجد السيدأحمد واقفامكانه فكشف الرجل رأسه واستغفر وقال والله باسيدي نسيتك فقال أي ولدي ماكان الاالخيرغشي ونصلي العشاء الآخرونرجع ونفطر وأقام الرجل ولم ينزعج مماوقع منه { ونقل} ان واحدامن أهل أم عبيدة هيأطعاماودعاالسيد أحمدعليه الرحمة والرضوان فأجابه الي ذلك فلماوصل بابه قال لهارجع فرجع ثم جاءه ثانية فدعاه فأجابه فلما وصل الى بابه قال له ارجع فرجع ثم جاءه ثالثة فدعاه فاجابه فلما وصل الى بابه قال له ارجع فرجع ثم جاءه رابعة فدعاه فأجابه فادخله الداروفرش له وأجلسه تم كشف رأسه وقال باسيدي أناأستغفرالله تعالي تماجري مني فوالله مارأيت أحداعلي هذه الطريق الذي أنت سالكه فقال السيدأحمد أي ولدي تستكثر علي خصلة من خصائل الكلب ثم خرج وهوراض( ونقل} ان فقيرادعاه الى بيته ليضيفه فأجابه الى ذلك وليس في بيته شيآ ياكلونه فقال له بعض الفقراء اذاأنت لم تحضرطعامافايش مقصودك من احضارنا فقال الفقير ليفتح الله علينا ببركتكم ونأكل فصدقه السيدأحمد فقام معه هو والفقير
Sayfa 74