هذين البيتين لاتقس بارق النجوم بشمس * بينها والنجوم فرقعظيم
فاحذرن ان يقال عينك عميا * ،والامكابر أولئيم {وكان يقول} الحق حق والادب مع الله قول الحق والذى أموت عله ان الله وحده الآشر يك له وسيد الكتب السماوية القرآن وسيدالمرسلين محمد صلي الله عليه وسلم وسيد الاولياء والمشايح أحمدالرفاعي رضي الله عنه وقدكنت مجلسه يوما فدخل عليه بغدادي من الذين يفتمون اليه فقال باسيدي كنت بمجاس أخيك الشيخ عبدالقادرالجيلى فقال فرسي مسرج ملجم وقوسي موتر وسيفي شاهر فماالذي بقوله سيد نايعني بقوله السيد أحمد فقال رضي الله عنه كان الله لناولا خينا عبدالقادرأما أنا فأقول الفرس والقوس والسيف فوق مرتبة العجز والمخلوقية دوين القدرة وهي البجز لمحض ومن نزل عن الفرس وألقي السلاح بقد دخل في ضمان الله والحول والطول والقوة له سحانه والشيخ عبدالقادرصادق فان اصطلام السكر وغلبة الحال عذريقبله المنصفون ويهلك به الجاهلون ويتنجى عنه المتمكنون والفعل فى الكل لله جلت عظمته وتعالت قدرته ثم قال بعد كلمات وما الشيخ عمد القادرالاصاحب جال غالب وشوق سالب فله أن يقول وعليه أن لايقول وعليك ان تلتمس له عذرا فانه حاله الصدق والحال بعده المقام والمقام منزلة أهل التمكين الذين منعهم الجلال عن الجراءة وحماهم الجمال من وهلة الدهشة فأجلسهم الحظ العظيم على بساط الادب لا يفتحون فما ولا يحدقون بصرا وقوفاتحت لواء قول الله ان الله كان عليكم رقيبا اه {وروى عن الشيخ يعقوب بن كرازرحمة الله عليه } قال كان سيدي أحمد قدس الله تعالي روحه في صغره عاقلاحامداذليلامنكسرا ماعرف أحدقط له كلمة زائدة ولاناقصة ولافاه يومابكامة بمابريب ولاما يغيظ به جليسه ولاسأله أحدقط شيأ كان بيده أو يقدر عليه ومنعه عنه الا أعطاه ما طلبه وأجابه الى ما ساله وما وعد أحداقط وعدا وعدل عنه {وكان قزس الله تعالى سره} لايراه أحدقط الاضاحكا أى مبتسما وكان يلازم الوحدة ويحبها ولا يخالط اللعبة ولا يلعب معهم ولايمازحهم واذاما زحوه لايحرد وكان يقول الحق ولوعلى نفسه وما كذب قط لاهزلا ولاجدلا ولاجدا وكان اذارآه من لايعرفه عبرت عينه عليه لاجل مسكنته كأنه كان يتيماغريبا وكان جليل القدر دائم البشر قوى الهمة غزير العقل شديدالعزم على طلب الخيروكان يحب الصالحين ويزورهم ويتردداليهم ويغتنم يركتهم ويسالهم الدعاء ويقبل أقدامهم ولما كان فى المكتب كان يتحمل أذية الصفار ولا يحرد منهم ويقضى حوائجهم حتى كان يمسح الالواح للاطفال في شدة البردويقول لهم من كان منكم يخشي البرد من مس الماء يعطيني لوحه أغسله وكان يشفق عليهم ويقدلهم النار ويدفيهم واذاجاء وقت الصلاة ينهض من غير كسل ويسبغ الوضوء ويقصد المسجد فيصلي ويرجع {وكان قدس الله تعالي روحه} بقول للصغار صلوامادمتم فارغين متفرغين قبل اشغالكم بالدنيا وطلبه افاذا صليتم وأنتم فارغون صغارحلت فى قلوبكم عند الكبر وما وضع يده قط على ألم الاشفاه الله تعالى فكان الناس يعرفون له ذلك من صفره وانهرحسة الله عليه مالتخر شسيأ من الدنياولا أ كل وحده قط ولا اشتهي شهوة الافرقها على الاطفال ولايمأك
Sayfa 42