408

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Soruşturmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

وَفِي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة استولى جلال الدّين على خوزستان وَكَانَت للخليفة الإِمَام النَّاصِر ثمَّ سَار حَتَّى قَارب بَغْدَاد وَخَافَ أهل بَغْدَاد مِنْهُ واستعدوا للحصار ونهبت الخوارزمية الْبِلَاد وامتلات أَيْديهم من الْغَنَائِم
ولايات الْأَمْصَار فِي خلَافَة
كَانَ على مصر فِي أَيَّامه السُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب فبقى حَتَّى توفى بِدِمَشْق فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وَكَانَت مُدَّة ملكه بالديار المصرية أَرْبعا وَعشْرين سنة ثمَّ ملك بعده مصر ابْنه الْملك الْعَزِيز عُثْمَان وَتوفى لَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين من الْمحرم سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَملك بعده ابْنه الْملك الْمَنْصُور مُحَمَّد فَأَقَامَ بهَا حَتَّى ورد عَلَيْهِ الْملك الْعَادِل أَبُو بكر بن أَيُّوب من الشَّام وَأقَام عِنْده

2 / 61