102

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

وَغَيرهمَا وَحملُوهَا على جمل يُقَال لَهُ عَسْكَر وَسَارُوا بهَا إِلَى الْبَصْرَة من الْعرَاق لطلب ثأر عُثْمَان فَخرج عَليّ فِي طَلَبهمْ فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وانضم إِلَيْهِ أهل الْكُوفَة فَكَانَ بَينهم وقْعَة الْجمل الْمَشْهُورَة قتل فِيهَا من أَصْحَاب عَائِشَة ثَمَانِيَة آلَاف فيهم طَلْحَة وفر الزبير بوادى السبَاع قَالَ القضاعى وَيُقَال إِنَّه قتل مِنْهُم سَبْعَة عشر ألفا وَيُقَال إِنَّه قطع على خطام جمل عَائِشَة مِمَّن يَقُودهُ إِلَى الْحَرْب سَبْعُونَ يدا كلهم من بنى ضبة كلما قطعت يَد رجل تقدم آخر مَكَانَهُ وَقتل من أَصْحَاب عَليّ نَحْو ألف ثمَّ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ دَعَا مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان بِالْأَمر لنَفسِهِ بِالشَّام وَسَار من الشَّام إِلَى عَليّ بالعراق وَسَار إِلَيْهِ عَليّ فَالْتَقَيَا بصفين على الْفُرَات وَكَانَ عَليّ فِي تسعين ألفا وَمُعَاوِيَة فِي مائَة ألف فَقتل من أهل الْعرَاق خَمْسَة وَعشْرين ألفا مِنْهُم خَمْسَة وَعِشْرُونَ بَدْرِيًّا وَكَانَ فِي جملَة من قتل مِنْهُم عمار بن اسر الذى قَالَ لَهُ النَّبِي ﷺ تقتلك الفئة الباغية وَقتل من عَسْكَر

1 / 102