100

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Araştırmacı

عبد الستار أحمد فراج

Yayıncı

مطبعة حكومة الكويت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

الكويت

كَانَ رضى الله عَنهُ شَدِيد الأدمة حسن الْوَجْه عَظِيم الْعَينَيْنِ بطينا أصلع عَظِيم اللِّحْيَة كثير شعر الصَّدْر مائلا إِلَى الْقصر كثير التبسم بُويِعَ لَهُ بالخلافة بِالْمَدِينَةِ بعد قتل عُثْمَان لثمان بَقينَ من ذى الْحجَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَتَأَخر قوم عَن مبايعته قَالَ فِي نقط الْعَرُوس وَكَانَ عمره يَوْمئِذٍ دون السِّتين وَكَانَ نقش خَاتمه الْملك لله الْوَاحِد القهار وبقى حَتَّى ضربه عبد الرَّحْمَن بن ملجم المرادى لَيْلَة الْجُمُعَة لسبع عشرَة لَيْلَة خلت من رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ من الْهِجْرَة فَمَاتَ بعد ثَلَاث وعمره سِتُّونَ سنة وَقيل سبع وَخَمْسُونَ وَقيل ثَمَان وَخَمْسُونَ وَصلى عَلَيْهِ ابْنه الْحسن وَدفن بِالْكُوفَةِ عِنْد مَسْجِد الْجَمَاعَة فِي قصر الأمارة وغيب قَبره وَقَالَ الواقدى دفن لَيْلًا وَمُدَّة خِلَافَته خمس سِنِين إِلَّا ثَلَاثَة أشهر وَكَانَ لَهُ من الْوَلَد أَرْبَعَة عشر ذكرا مِنْهُم الْحسن وَالْحُسَيْن ومحسن من فَاطِمَة بنت الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ

1 / 100