Hadislerin İniş Sebepleri Üzerine

Celaleddin es-Suyuti d. 911 AH
29

Hadislerin İniş Sebepleri Üzerine

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

Araştırmacı

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1416 AH

Yayın Yeri

بيروت

وحديث: " إنما الأعمال بالنيات " يدخل في هذا القبيل، وينضم إلى ذلك نظائر كثيرة لمن قصد تتبعه. هذا كلام الشيخ. قال البلقيني: واعلم أن السبب قد ينقل في الحديث، كما في حديث: سؤال جبريل عن الاسلام والاحسان وغيرها. وحديث: القلتين، سئل عن الماء يكون بالفلاة وما ينوبه من السباع والدواب. وحديث: الشفاعة، سببه قوله ﷺ: " أنا سيد ولد آدم ولا فخر ". وحديث: سؤال النجدي. وحديث: " صل فإنك لم تصل ". وحديث: " خذي فرصة من مسك " وحديث: السؤال عن دم الحيض يصيب الثوب. وحديث: السائل: أي الأعمال أفضل، وحديث، سؤال أي الذنب أكبر؟. وذلك كثير. وقد لا ينقل السبب في الحديث، أو ينقل في بعض طرقه، فهو الذي ينبغي الاعتناء به. ومن ذلك حديث: " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " رواه البخاري، ومسلم وغيرهما من حديث زيد بن ثابت. وقد ورد في بعض الأحاديث على سؤال سائل وهو ما أسند ابن ماجه في سننه، والترمذي في الشمائل من حديث عبد الله بن سعد قال: سألت رسول الله ﷺ: أيما أفضل، الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال: " ألا ترى إلى بيتي؟ ما أقربه إلى المسجد! فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد، إلا أن تكون صلاة مكتوبة ". ثم ذكر البلقيني عدة أمثلة وقال: وما ذكر في هذا النوع من الأسباب قد يكون ما ذكر عقب ذلك السبب من لفظ النبي ﷺ أول ما تكلم به

1 / 29