أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب ورود الحديث
للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة ٩١١
نسخة جديدة منقحة مصححة مشكولة الآيات والأحاديث
بإشراف مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
1 / 1
جميع حقوق إعادة الطبع محفوظة للناشر ١٤١٦ هـ / ١٩٩٦ م الطبعة الاولى
1 / 2
ترجمة المؤلف
ترجم السيوطي لنفسه في كتابه " حسن المحاضرة " فقال: وإنما ذكرت ترجمتي في هذا الكتاب اقتداء بالمحدثين قبلي، فقل أن ألف أحد منهم تاريخا إلا وذكر ترجمته فيه.
وممن وقه لع ذلك: الإمام عبد الغفار الفارسي في " تاريخ نيسابور "، وياقوت الحموي في " معجم الأدباء "، ولسان الدين ابن الخطيب في " تاريخ غرناطة "، والحافظ تقي الدين الفاسي في " تاريخ مكة "، والحافظ أبو الفضل ابن حجر في " قضاة
مصر "، وأبو شامة في " الروضتين " وهو أورعهم وأزهدهم.
اسمه ونسبه: قال السيوطي: ترجمة مؤلف هذا الكتاب - حسن المحاضرة - عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناظر الدين محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب بن ناصر الدين محمد ابن الشيخ همام الدين الهمام الخضيري الأسيوطي.
وأما نسبتنا بالخضيري فلا أعلم ما تكون إليه هذه النسبة إلا " الخضيرية " محلة ببغداد، وقد حدثني من أثق به أنه سمع والدي ﵀ أن جده الأعلى كان أعجميا أو من المشرق، فالظاهر أن النسبة إلى المحلة المذكورة.
مولده ونشأته: قال السيوطي: وكان مولدي بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة، وحملت في حياة أبي إلى الشيخ محمد المجذوب، رجل كان من كبار الأولياء بجوار المشهد النفيسي، فبارك علي.
1 / 3
ويقول العيدروسي (١): وأحضره والده وعمره ثلاث سنين مجلس شيخ الإسلام ابن حجر مرة واحدة، وحضر وهو صغير مجلس الشيخ المحدث زين الدين رضوان العتبي، ودرس الشيخ سراج الدين عمر الوردي، ثم اشتغل بالعلم على عدة مشايخ.
وقال السيوطي: ونشأت يتيما، فحفظت القرآن ولي دون ثماني سنين، ثم حفظت " العمدة " (٢)، و" منهاج الفقه " (٣)، و" الأصول " (٤)،
و" ألفية ابن مالك ".
وقال العيدروسي (٥): وتوفي والده ليلة الاثنين خامس صفر سنة خمس وخمسين وثمانمائة، وجعل الشيخ كمال الدين ابن الهمام وصيا عليه، فلحظه بنظره ورعايته.
عائلته: أما جدي الأعلى همام الدين فكان من أهل الحقيقة، ومن مشايخ الطرق ... ومن دونه كانوا من أهل الوجاهة والرياسة، منهم من ولي الحكم ببلده، ومنهم من ولي الحسبة بها، ومنهم من كان تاجرا بصحبة الأمير شيخون، وبنى مدرسة بأسيوط، ووقف عليها أوقافا، ومنهم من كان متجولا، ولا أعرف منهم من خدم العلم حق الخدمة إلا والدي.
_________
(١) النور السافر ص / ٥١٠.
(٢) أي " عمدة الأحكام " لابن دقيق العيد المتوفى سنة (٧٠٢ هـ) .
(٣) أي " منهاج الطالبين " للنووي المتوفى سنة (٦٧٦ هـ) .
(٤) أي " منهاج الوصول إلى علم الأصول " للبيضاوي المتوفى سنة (٦٨٥ هـ) .
(٥) النور السافر ص / ٥١.
(*)
1 / 4
أما عن أمه، فيخبرنا السخاوي (١) في الضوء اللامع أن أمه تركية ويقول عنها العيدروسي (٢): أم ولد تركية.
رحلاته: قال السيوطي: وسافرت بحمد الله تعالى إلى بلاد الشام، والحجاز، واليمن، والهند، والمغرب، والتكرور.
وله رحلة داخل مصر أيضا، وذكرها السخاوي في الضوء اللامع (٣) فقال: ثم سافر إلى الفيوم، ودمياط، والمحلة، فكتب عن جماعة.
ثم قال السيوطي: ولما حججت شربت من ماء زمزم لأمور: منها أن أصل في الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدين البلقيني، وفي الحديث رتبة الحافظ ابن حجر.
شيوخه: أكثر السيوطي عن الأخذ من الشيوخ، وقد جمع أسماءهم في معجم فقال في ذلك: وأما مشايخي في الرواية سماعا وإجازة فكثير، أوردتهم في المعجم الذي جمعتهم فيه، وعدتهم نحو مائة وخمسين، ولم أكثر سماع الرواية لاشتغالي بما هو أهم وهو قراءة الدراية.
قال السيوطي: وشرعت في الاشتغال بالعلم من مستهل سنة أربع وستين، فأخذت الفقه والنحو عن جماعة من الشيوخ وأخذت الفرائض عن العلامة فرضي زمانه الشيخ شهاب الدين الشارمساحي الذي كان
_________
(١) الضوء اللامع ٤ / ٦٥.
(٢) النور السافر ص / ٥١.
(٣) الضوء اللامع ٤ / ٦٥.
(*)
1 / 5
يقال إنه بلغ السن العالية، وجاوز المائة بكثير والله أعلم بذلك قرأت عليه في شرحه على " المجموع ".
وأجزت بتدريس العربية في مستهل سنة ست وستين، وقد ألفت في هذه السنة، فكان أول شئ ألفته " شرح الاستعاذة والبسملة " وأوقفت عليه شيخنا شيخ الإسلام علم الدين البلقيني فكتب عيه تقريظا، ولازمته في
الفقه إلى أن مات، فلازمت ولده، فقرأت عليه من أول " التدريب " لوالده إلى " الوكالة "، وسمعت عليه من أول " الحاوي الصغير " إلى (العدد)، ومن أول " المنهاج " إلى (الزكاة)، ومن أول " التنبيه " إلى قريب من (باب الزكاة)، وقطعة من " الروضة " من (باب القضاء)، وقطعة من " تكملة شرح المنهاج " للزركشي ومن (إحياء الموات) إلى (الوصايا) أو نحوها، وأجازني بالتدريس والإفتاء من سنة ست وسبعين وحضر تصديري.
فلما توفي سنة ثمان وسبعين لزمت شيخ الإسلام شرف الدين المناوي، فقرأت عليه قطعة من " المنهاج " وسمعته عليه في التقسيم، إلا مجالس فاتتني وسمعت دروسا من شرح " البهجة " ومن حاشية عليها، ومن " تفسير البيضاوي ".
ولزمت في الحديث والعربية شيخنا الإمام العلامة تقي الدين الشبلي الحنفي، فواظبته أربع سنين، وكتب لي تقريظا على " شرح ألفية ابن مالك "، وعلى " جمع الجوامع في العربية " تأليفي، وشهد لي غير مرة بالتقدم بالعلوم بلسانه وبنانه، ورجع إلى قولي مجردا في حديث فإنه أورد في " حاشيته على الشفاء " حديث أبي الحمراء في الإسراء، وعزاه إلى تخريج ابن ماجه، فاحتجت إلى إيراده بسنده، فكشفت ابن ماجه في مظنته فلم أجده، فمررت على الكتاب كله فلم أجده، فاتهمت نظري،
1 / 6
فمررت ثانية فلم أجده، فعدت ثالثة فلم أجده، ورأيته في " معجم الصحابة " لابن قانع، فجئت إلى الشيخ وأخبرته، فبمجرد ما سمع مني ذلك أخذ نسخته، وأخذ القلم فضرب على لفظ: ابن ماجه، وألحق ابن قانع في الحاشية، فأعظمت ذلك وهبته لعظم منزلة الشيخ في قلبي
واحتقاري في نفسي، فقلت: ألا تصبرون، لعلكم تراجعون؟ فقال: لا إنما قلدت في قولي: ابن ماجه، البرهان الحلبي، ولم أنفك عن الشيخ إلى أن مات.
ولزمت شيخنا العلامة أستاذ الوجود محي الدين الكافيجي أربع عشرة سنة، فأخذت عنه الفنون من التفسير، والأصول، والعريبة، والمعاني، وغير ذلك، وكتب لي إجازة عظيمة.
وحضرت عند الشيخ سيف الدين الحنفي دروسا عديدة في " الكشاف " و" التوضيح " وحاشيته عليه، و" تلخيص المفتاح "، و" العضد ".
وشرعت في التصنيف في سنة ست وستين، وبلغت مؤلفاتي إلى الأن - أي قبل وفاته باثني عشرة سنة تقريبا - ثلاثمائة كتاب سوى ما غسلته، ورجعت عنه، ويقول العيدروسي (١)، ووصلت مصنفاته نحو الستمائة مصنفا سوى ما رجع عنه وغسله.
قال السيوطي: ورزقت التبحر في سبعة علوم: التفسير، والحديث، والفقة، والنحو، والمعاني والبيان، على طريقة العرب والبلغاء، لا على طريقة العجم وأهل الفلسفة.
ودون هذه السبعة في المعرفة: أصول الفقه، والجدل،.
والتصريف،
_________
(١) النور السافر ص / ٥٢ (*)
1 / 7
ودونها الإنشاد، والترسل، والفرائض، ودونها القرءات ولم آخذها عن شيخ، ودونها الطب: وأما علم الحساب فهو أعسر شئ علي، وأبعده عن ذهني، وإذا نظرت في مسألة تتعلق به فكأنما أحاول جبلا أحمله وقد كنت في مبادئ الطلب قرأت في علم المنطق، ثم ألقى الله
كراهته في قلبي، وسمعت أن ابن الصلاح أفتى بتحريمه فتركته لذلك، فعوضني الله عنه علم الحديث الذي هو أشرف العلوم.
والذي أعتقده أن الذي وصلت إليه من هذه العلوم السبعة سوى الفقه والنقول التي اطلعت عليها فيها، لم يصل إليه ولا وقف عليه عليه أحد من أشياخي، فضلا عمن هو دونهم، وأما الفقه، فلا أقول ذلك فيه، بل شيخي فيه أوسع نظرا وأطول باعا.
ويقول: وقد كملت عندي الآن الآت الاجتهاد، ويذكر الباعث على دعواه هذه فيقول: أقول ذلك تحدثا بنعمة الله تعالى لا فخرا، وأي شئ في الدنيا حتى يطلب تحصيلها بالفجر، وقد أزف الرحيل وبدا الشيب، وذهب أطيب العمر، ولو شئت أن أكتب في كل مسألة مصنفا بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية، ومدركها ونقوضها وأجوبتها، والموازنة بين أختلاف المذاهب فيها لقدرت على ذلك من فضل الله، لا بحولي ولا بقوتي فلا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
أخلاقه وثناء العلماء عليه: يقول نجم الدين الغزي (١): ولما بلغ أربعين سنة من عمره أخذ في التجرد للعبادة والانقطاع إلى الله تعالى، والاشتغال به صرفا، والإعراض
_________
(١) النور السافر ص / ٥٢ (*)
1 / 8
عن الدنيا وأهلها كأنه لم يعرف أحدا منهم.
وشرع في تحرير مؤلفاته، وترك الإفتاء والتدريس، واعتذر عن ذلك في مؤلف ألفه وسماه ب " التنفيس " وأقام في روضة المقياس فلم يتحول عنها إلى أن مات، لم يفتح طاقات بيته التي على النيل من سكناه.
وكان الأمراء والأغنياء يأتون إلى زيارته، ويعرضون عليه الأموال
النفيسة فيردها، وأهدى إليه الغوري خصيا وألف دينار، فرد الألف، وأخذ الخصي فأعتقه وجعله خادما في الحجرة النبوية وقال لقاصد السلطان: لا تعد تأتينا قط بهدية، فإن الله تعالى أغنانا عن مثل ذلك، وكان لا يتردد إلى السلطان ولا إلى غيره، وطلبه مرارا فلم يحضر إليه.
ويقول العيدروسي (١): وحكي عنه أنه قال: رأيت في المنام كأني بين يدي النبي ﷺ فذكرت له كتابا شرعت في تأليفه في الحديث، وهو " جمع الجوامع " فقلت له: أقرأ عليكم شيئا منه؟ فقال لي: هات يا شيخ الحديث، قال: هذه البشرى عندي أعظم من الدنيا بحذافيرها.
مؤلفاته: يقول ابن العماد (٢): وقد أشتهر أكثر مصنفاته في حياته في أقطار الأرض شرقا وغربا، وكان آية كبرى في سرعة التأليف، حتى قال تلميذه الداودي: عاينت الشيخ وقد كتب في يوم واحد ثلاثة كراريس تأليفا وتحريرا، وكان مع ذلك يملي الحديث، ويجيب عن المتعارض منه بأجوبه حسنة، وكان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه، رجالا
_________
(١) شذرات الذهب ٨ / ٥٣.
(٢) الكواكب السائرة ١ / ٢٢٨.
(*)
1 / 9
وغريبا، ومتنا وسندا، واستنباطا للأحكام منه، وأخبر عن نفسه أنه يحفظ مائتي ألف حديث قال: ولو وجدت أكثر لحفظته، قال: ولعله لا يوجد على وجه الأرض الآن أكثر من ذلك.
ويقول العيدروسي في " النور السافر " (١): وكان يلقب بابن الكتب، لأن أباه كان من أهل العلم واحتاج إلى مطالعة كتاب، فأمر أمه أن تأتي بالكتاب من بين كتبه، فذهبت لتأتي به، فجاءها المخاض وهي بين
الكتب، فوضعته.
ويقول نجم الدين الغزي (٢): وألف المؤلفات الحافلة الكثيرة الكاملة، الجامعة النافعة، المتقنة المحررة، المعتمدة المعتبرة، نيفت عدتها على خمسمائة مؤلف، وقد استقصاها الداودي في ترجمته ... وقد أشتهر أكثر مصنفاته في حياته في البلاد الحجازية، والشامية، والحلبية، وبلاد الروم، والمغرب، والتكرور، والهند، واليمن، وكان في سرعة الكتابة والتأليف آية كبرى من آيات الله تعالى.
وهذه قائمة بأسماء مؤلفاته تضمنت (٢٨١) مؤلفا ذكرها في كتابه " حسن المحاضرة " قال: وهذه أسماء مصنفاتي لتستفاد: ١ - فن التفسير وتعلقاته والقراءات: ١ - الإتقان في علوم القرآن.
٢ - الدر المنثور في التفسير المأثور.
_________
(١) النور السافر ص / ٥١.
(٢) الكواكب السائرة ١ / ٢٢٨.
(*)
1 / 10
٣ - ترجمان القرآن في التفسير المسند.
٤ - أسرار التنزيل يسمى " قطف الأزهار في كشف الأسرار ".
٥ - لباب النقول في أسباب النزول.
٦ - مفحمات الأقران في مبهمات القرآن.
٧ - المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب.
٨ - الإكليل في استنباط التنزيل.
٩ - تكملة ترجمة الشيخ جلال الدين المحلي.
١٠ - التحبير في علوم التفسير.
١١ - حاشية على تفسير البيضاوي.
١٢ - تناسق الدرر في تناسب السور.
١٣ - مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع.
١٤ - مجمع البحرين ومطلع البدرين في التفسير.
١٥ - مفاتح الغيب في التفسير.
١٦ - الأزهار الفائحة على الفاتحة.
١٧ - شرح الاستعاذة والبسملة.
١٨ - الكلام على أول الفتح، وهو تصدير ألقيته لما باشرت التدريس بجامع شيخون بحضرة شيخنا البلقيني.
١٩ - شرح الشاطبية.
٢٠ - الألفية في القراءات العشر.
٢١ - خمائل الزهر في فضائل السور.
1 / 11
٢٢ - فتح الجليل للعبد الذليل في الأنواع البديعية المستخرجة من قوله تعالى (الله ولي الذين أمنوا..) الآية، وعدتها مائة وعشرون نوعا.
٢٣ - القول الفصيح في تعيين الذبيح.
٢٤ - اليد البسطى في الصلاة الوسطى.
٢٥ - معترك الأقران في مشترك القرآن.
٢ - فن الحديث وتعلقاته: ٢٦ - كشف المغطى في شرح الموطا.
٢٧ - إسعاف المبطا برجال الموطا.
٢٨ - التوشيح على الجامع الصحيح.
٢٩ - الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج.
٣٠ - مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود.
٣١ - شرح ابن ماجه.
٣٢ - تدريب الراوي في شرح تقريب النووي.
٣٣ - شرح ألفية العراقي، الألفية وتسمى " نظم الدرر في علم الأثر " وشرحها يسمى " قطر الدرر ".
٣٤ - التهذيب في الزوائد على التقريب.
٣٥ - عين الإصابة في معرفة الصحابة.
٣٦ - كشف التلبيس عن قلب أهل التدليس.
٣٧ - توضيح المدرك في تصحيح المستدرك.
٣٨ - اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة.
1 / 12
٣٩ - النكت البديعات على الموضوعات.
٤٠ - الذيل على القول المسدد.
٤١ - القول الحسن في الذب عن السنن.
٤٢ - لب اللباب في تحرير الأنساب.
٤٣ - تقريب الغريب.
٤٤ - المدرج إلى المدرج.
٤٥ - تذكرة المؤتسي بمن حدث ونسي.
٤٦ - تحفة النابه بتلخيص المتشابه.
٤٧ - الروض المكلل والورد المعلل في المصطلح.
٤٨ - منتهى الآمال في شرح حديث إنما الأعمال.
٤٩ - المعجزات والخصائص النبوية.
٥٠ - شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور.
٥١ - البدور السافرة عن أمور الآخرة.
٥٢ - ما رواه الواعون في أخبار الطاعون.
٥٣ - فضل موت الأولاد.
٥٤ - خصائص يوم الجمعة.
٥٥ - منهاج السنة، ومفتاح الجنة.
٥٦ - تمهيد الفرش في الخصال الموجبة لظل العرش.
٥٧ - بزوغ الهلال في الخصال الموجبة للظلال.
٥٨ - مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة.
1 / 13
٥٩ - مطلع البدرين فيمن يؤتى أجرين.
٦٠ - سهام الإصابة في الدعوات المجابة.
٦١ - الكلم الطيب.
٦٢ - القول المختار في المأثور من الدعوات والأذكار.
٦٣ - أذكار الأذكار.
٦٤ - الطب النبوي.
٦٥ - كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة.
٦٦ - الفوائد الكامنة في إيمان السيدة آمنة، ويسمى أيضا " التعظيم والمنة في أن أبوي النبي ﷺ في الجنة ".
٦٧ - المسلسلات الكبرى.
٦٨ - جياد المسلسلات.
٦٩ - أبواب السعادة في أسباب الشهادة.
٧٠ - أخبار الملائكة.
٧١ - الثغور الباسمة في مناقب السيدة آمنة.
٧٢ - مناهج الصفا في تخريج أحاديث الشفا.
٧٣ - الأساس في مناقب بني العباس.
٧٤ - در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة.
٧٥ زوائد شعب الإيمان للبيهقي.
٧٦ - لم الأطراف وضم الأتراف.
٧٧ - إطراف الأشراف بالإشراف على الأطراف.
1 / 14
٧٨ - جامع المسانيد.
٧٩ - الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة.
٨٠ - الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة.
٨١ - تخريج أحاديث الدرة الفاخرة.
٨٢ - تخريج أحاديث الكفاية يسمى تجربة العناية.
٨٣ - الحصر والإشاعة لأشراط الساعة.
٨٤ - الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة.
٨٥ - زوائد الرجال على تهذيب الكمال.
٨٦ - الدر المنظم في الاسم المعظم.
٨٧ - جزء في الصلاة على النبي ﷺ.
٨٨ - من عاش من الصحابة مائة وعشرين.
٨٩ - جزء في أسماء المدلسين.
٩٠ - اللمع في أسماء من وضع.
٩١ - الأربعون المتابينة.
٩٢ - درر البحار في الأحاديث القصار.
٩٣ - الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة.
٩٤ - المرقاة العلية في شرح الأسماء النبوية.
٩٥ - الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء.
٩٦ - أربعون حديثا من رواية مالك عن نافع عن ابن عمر.
٩٧ - فهرست المرويات.
1 / 15
٩٨ - بغية الرائد في الذيل على مجمع الزوائد.
٩٩ - أزهار الآكام في أخبار الأحكام.
١٠٠ - الهبة السنية في الهيئة السنية.
١٠١ - تخريج أحاديث شرح العقائد.
١٠٢ - فضل الجلد.
١٠٣ - الكلام على حديث ابن عباس: " احفظ الله يحفظك "، وهو تصدير ألقيته لما وليت درس الحديث بالشيخونية.
١٠٤ - أربعون حديثا في فضل الجهاد.
١٠٥ - أربعون حديثا في رفع الدين في الدعاء.
١٠٦ - التعريف بآداب التأليف.
١٠٧ - العشاريات.
١٠٨ - القول الأشبه في حديث: " من عرف نفسه فقد عرف ربه ".
١٠٩ - كشف النقاب عن الألقاب.
١١٠ - نشر العبير في تخريج أحاديث الشرح الكبير.
١١١ - من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة.
١١٢ - ذم زيارة الأمراء.
١١٣ - زوائد نوادر الأصول للحكيم الترمذي.
١١٤ - تخريج أحاديث الصحاح يسمى فلق الصباح.
١١٥ - ذم المكس.
١١٦ - آداب الملوك.
1 / 16
٣ - فن الفقه وتعلقاته: ١١٧ - الأزهار الغضة في حواشي الروضة.
١١٨ - الحواشي الصغرى.
١١٩ - مختصر الروضة يسمى القنية.
١٢٠ - مختصر التنبيه، يسمى الوافي.
١٢١ - شرح التنبيه.
١٢٢ - الأشباه والنظائر.
١٢٣ - اللوامع والبوارق في الجوامع والفوارق.
١٢٤ - نظم الروضة يسمى الخلاصة.
١٢٥ - شرحه يسمى رفع الخصاصة.
١٢٦ - الورقات المقدمة.
١٢٧ - شرح الروض ١٢٨ - حاشية على القطعة للإسنوي.
١٢٩ - العذب السلسل في تصحيح الخلاف المرسل.
١٣٠ - جمع الجوامع.
١٣١ - الينبوع فيما زاد على الروضة من الفروع.
١٣٢ - مختصر الخادم، يسمى " تحصين الخادم ".
١٣٣ - تشنيف الأسماع بمسائل الإجماع.
١٣٤ - شرح التدريب.
١٣٥ - الكافي، زوائد المهذب على الوافي.
1 / 17
١٣٦ الجامع في الفرائض.
١٣٧ - شرح الرحبية في الفرائض.
١٣٨ - مختصر الأحكام السلطانية للماوردي.
٤ - الأجزاء المفردة في مسائل مخصوصة على ترتيب الأبواب: ١٣٩ - الظفر بقلم الظفر.
١٤٠ - الاقتناص في مسألة التماص.
١٤١ - المستطرفة في أحكام دخول الحشفة.
١٤٢ - السلالة في تحقيق المقر والاستحالة.
١٤٣ - الروض الأريض في طهر المحيض.
١٤٤ - بذل العسجد لسؤال المسجد.
١٤٥ - الجواب الحزم عن حديث التكبير جزم.
١٤٦ - القذاذة في تحقيق محل الأستعاذة.
١٤٧ - ميزان المعدلة في شأن البسملة.
١٤٨ - جزء في صلاة الضحى.
١٤٩ - المصابيح في صلاة التراويح.
١٥٠ - بسط الكف في إتمام الصف.
١٥١ - اللمعة في تحقيق الركعة لإدراك الجمعة.
١٥٢ - وصول الأماني بأصول التهاني.
١٥٣ - بلغة المحتاج في مناسك الحاج.
١٥٤ - السلاف في التفصيل بين الصلاة والطواف.
1 / 18
١٥٥ - شد الأثواب في سد الأبواب في المسجد النبوي.
١٥٦ - قطع المجادلة عند تغيير المعاملة.
١٥٧ - إزالة الوهن عن مسألة الرهن.
١٥٨ - بذل الهمة في طلب براءة الذمة.
١٥٩ - الإنصاف في تمييز الأوقاف.
١٦٠ - أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب.
١٦١ - الزهر الباسم فيما يزوج فيه الحاكم.
١٦٢ - القول المضي في الحنث في المضي.
١٦٣ - القول المشرق في تحريم الاشتغال في المنطق.
١٦٤ - فصل الكلام في ذم الكلام.
١٦٥ - جزيل المواهب في اختلاف المذاهب.
١٦٦ - تقرير الإسناد في تيسير الاجتهاد.
١٦٧ - رفع منار الدين وهدم بناء المفسدين.
١٦٨ - تنزيه الأنبياء عن تسفيه الأغبياء.
١٦٩ - ذم القضاء.
١٧٠ - فصل الكلام في حكم السلام.
١٧١ - نتيجة الفكر في الجهر بالذكر.
١٧٢ - طي اللسان عن ذم الطيلسان.
١٧٣ - تنوير الحلك في إمكان رؤية النبي والملك.
١٧٤ - أدب الفتيا.
1 / 19
١٧٥ - إلقام الحجر لمن زكى سباب أبي بكر وعمر.
١٧٦ - الجواب الحاتم عن سؤال الخاتم.
١٧٧ - الحجج المبينة في التفضيل بين مكة والمدينة.
١٧٨ - فتح المغالق من أنت طالق.
١٧٩ - فصل الخطاب في قتل الكلاب.
١٨٠ - سيف النظار في الفرق بين الثبوت والتكرار.
٥ - فن العربية وتعلقاته.
١٨١ - شرح ألفية ابن مالك يسمى البهجة المضية في شرح الألفية.
١٨٢ - الفريدة في النحو والتصريف والخط.
١٨٣ - النكت على الألفية والكافية والشافية والشذور والنزهة.
١٨٤ - الفتح القريب على مغني اللبيب.
١٨٥ - شرح شواهد المغني.
١٨٦ - جمع الجوامع.
١٨٧ - شرحه يسمى همع الهوامع.
١٨٨ - شرح الملحة.
١٨٩ - مختصر الملحة.
١٩٠ - مختصر الألفية ودقائقها.
١٩١ - الأخبار المروية في سبب وضع العربية.
١٩٢ - المصاعد العلية في القواعد النحوية.
١٩٣ - الاقتراح في أصول النحو وجدله.
1 / 20