وما عتم أن طبع هذا المصحف في سائر لغات أوروبا كالإنكليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والهولندية والروسية واليونانية واللاتينية والبوهيمية والمجرية والدنماركية والبولونية والقشتلانية والبرتغالية والروتانية والبلغارية والصربية والألبانية والأسوجية.
وفي السنة 1617 نشرت مطبعة ليدن بهولندا قصة يوسف البار من القرآن. وهو أول كتاب أبرزته المطابع مضبوطا بالشكل الكامل،
14
ونشرت مطبعة أكسفورد سنة 1743 السيرة النبوية من تاريخ أبي الفداء،
15
وقد ذهب بعض المؤرخين إلى أن ما طبع من مؤلفات أسلافنا في أوروبا وأميركا على يد المستشرقين من أهل تينك القارتين بلغ أضعاف أضعاف ما طبعوه بسائر لغات الشرق. ذلك كله يؤيد مبلغ عناية الإفرنج بلغتنا وحضارتنا وتاريخنا وعلومنا.
16
وأثبت الأب لويس شيخو في كتابه «أطرب الشعر وأطيب النثر» ما يلي:
17 «أن المطبوعات العربية وحدها التي تصدر في أنحاء أوروبا فضلا عن بقية اللغات السامية، تنيف كل عام على الألف والثلاثمائة بين التآليف الصغيرة والكبيرة الحجم ذات المواضيع المتوسطة والخطيرة، وذلك بلا مراء أقوى دليل يثبت ما في علماء الغرب من الكلف بنشر آثار لغتنا.»
تعزيز البابوات للغة العربية
Bilinmeyen sayfa