============================================================
لطائف المنن ومب القشيري الدرس، والشيخ محي الدين بنى مراقة. والشيخ مجد الدين الأخميمي والشيخ أبو الحسن الشاذلي، ورسالة القشيرى تقرأ عليهم ، وهم يتكلمون والشيخ أبو الحسن صامت، إلى أن فرغ كلامهم فقالوا: يا سيدي نريد أن نمع منك فقال: أنتم سادات الوقت وكبراؤه وقد تكلمتم فقالوا: لا بد أن نسمع منك، قال: فسكت الشيخ ساعة ثم تكلم بالأسرار العجيبة والعلوم الجليلة، فقام الشيخ عز الدين وخرج من صدر الخيمة وفارق موضعه، وقال اسمعوا: هذا الكلام الغريب القريب العهد من الله وأخبرني الشيخ أبو عبد الله بن الحاج قال: أخبرنى الشيخ أبو زكريا يحي البلبيسي، قال: صحبت الشيخ أبا الحسن الشاذلي، ثم بافرت إلي الأندلس فقال: لي الشيخ أبو الحسن عند وداعي: موصيا إذا وصلت إلى الأندلس، فاجتمع بالشيخ أبي العباس بن مكنون، فإنه اطلع علي الوجود، وعرف حيث هو، ولم يطلع الناس علي أبي العباس لموا حدت هو قال: فلما جثت إلى الأندلس ذهيت إلى الشيخ أبي العباس بن مكنون، فحين وقع بصره علي قال: (ولم يعرفني قبل ذلك) جئت يا يحى حييت، الحمد لله على اجتماعك بقطب الزمان يا يحيى، والذى أخبرك به الشيخ أبو الحسن لا تخبر به أحدا .
وأخبرنى رشيد الدين بن الرايس قال: تخاصمت أنا وبعض أصحاب الشيخ قأتيت إلى الشيخ أبى الحن، فذكرت مقالتنا له، فقال الشيخ: كنت تقول له أنا ربانى القطب ومن رباه القطب رباه أربعون بدلا وأخبرنى والدى رحمه الله قال: دخلت على الشيخ أبى الحسن الشادلى ظ فسعته يقول: والله قد تألونى عن السألة لا بكون لها عندى جواب، فارى الجواب منطرا فى الدواة والحصير والحائط.
وأخبرنى بعض أصحابنا قال الشيخ أبو الحسن يوما: والله إنه ليتنزل على المدد، فأرى سريانه فى كالحوت في الماء، والطاثر فى الهواء .، وكان الشيخ أمين الدين جبريل حاضرا فقال للشيخ أبى الحسن: فأنت إذا القطب، فأنت إذا القطب، فقال الشيخ أبو الحن: أنا عبد الله، أنا عبد الله وأخبرنى بعض أصحاينا قال الشيخ أبو الحن: والله ما ولى الله وليا إلا وضع حبه فى قلبى قبل ان يوليه، ولا رفض عبدا إلا والقى الله بغضه فى قلبه قبل آن يرفضه
Sayfa 48