Latâif-ül Müstehsene Bi Cem'i Hutub-i Şuhur-üs Sene
اللطائف المستحسنة بجمع خطب شهور السنة
Türler
وهل بعد إعراض الحبيب تواصل وهل لبدور قد أفلن طلوع
اللهم يا الله يا رحمن؛ إن هذا الشهر كان مؤنسنا ورفيقنا وشفيعنا وبشيرنا، قد آذن بالرحيل، وما بقي منه إلا قليل، وقد صمنا فيه وقمنا اتباعا لأمرك وامتثالا لشريعة نبيك، فلا تهلكنا بذنوبنا، ولا تجعلنا من المحرومين المطرودين، واغفر لنا جميع خطايانا وذنوبنا، وأجرنا من النيران.
والحمد لله الرب العليم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}(1).
الخطبة الثانية لجمع رجب وشعبان ورمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكريم الجليل الذي خلق الخلق وبعث منهم رسلا وأنبياء ذوي المهابة والتبجيل، نحمده حمدا كثيرا على أن شرفنا بأن جعلنا من أمة حبيبه وصفيه مكمل قصر النبوة بحسن التكميل، ونشكره على أن فضل لنا بعض الشهور على بعض، وأدار علينا من الشهور الفاضلة رجب وشعبان ورمضان وفضله أكبر تفضيل.
أشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له، ولا ند له ولا ضد له ولا مثيل وأن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله، صاحب المقام المحمود، والعز الجميل، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الهادين إلى سواء السبيل.
أما بعد:
Sayfa 141