Lamha Fi Sharh Mulha
اللمحة في شرح الملحة
Araştırmacı
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Yayıncı
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1424 AH
Yayın Yeri
المدينة المنورة
Türler
Sarf ve Nahiv
Son aramalarınız burada görünecek
Lamha Fi Sharh Mulha
Abu Abdullah Ibn al-Sa'igh d. 720 AHاللمحة في شرح الملحة
Araştırmacı
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Yayıncı
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1424 AH
Yayın Yeri
المدينة المنورة
Türler
١ الفعل الماضي مبنيّ؛ لأنّ البناء هو الأصل في الفعل، والأصل في البناء السُّكون؛ وإنّما بُني على حركةٍ لأنّه أشبه الفعل المضارع المعرب في وقوعه صفة وصِلةً وخبرًا وحالًا وشرْطًا؛ والأصل في الإعراب أن يكون بالحركات. وكذلك بُني على حركة لتكون له مزيّة على فعل الأمر الّذي لم يشبه الاسم، ولم يقع موقع الفعل المضارِع. يُنظر: التّبصرة ١/٧٨، وأسرار العربيّة ٣١٥، وكشف المُشْكِل ١/٢٥٤، وشرح المفصّل ٧/٤، ٥، والتّصريح ١/٥٤. ٢ في ب: يقم. ٣ في ب: طبًا. ٤ الفعل الماضي يبنى على الفتح لفظًا أو تقديرًا؛ فإن لم يتّصل به شيء كـ (ضرب)، أو اتّصل به تاء التّأنيث السّاكنة، نحو: (ضربت)؛ أو ألف الاثنين، نحو: (ضربا) فهو مبنيّ على الفتحة الظّاهرة؛ وإن اتّصل به تاء الضّمير، أو نا الّتي للفاعل، أو نون النّسوة؛ نحو: (ضربت)، أو (ضربنا) أو (ضربْن) فهو مبنيّ على الفتحة المقدَّرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بالسكون العارض لدفع كراهة توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. وإنّ اتّصل به واو الجماعة، نحو (ضَرَبُوا) فهو مبنيّ على الفتحة المقدَّرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة. وإذا كان الماضي معتلّ الآخر، نحو (دعا) و(رحى) فهو مبنيّ على فتحة مقدّرة للتّعذّر. يُنظر: أوضح المسالِك ١/٢٧، والتّصريح ١/٥٤، ٥٥، والأشمونيّ ١/٥٨، وحاشية ياسين على التّصريح ١/٥٤، ٥٥.
1 / 133