310

Lamha Fi Sharh Mulha

اللمحة في شرح الملحة

Araştırmacı

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1424 AH

Yayın Yeri

المدينة المنورة

باب المفعول له ويقال: المفعول من أجله
...
فالمجرَّد الأكثر فيه النّصب، [نحو: (ضَربته تأديبًا)] ١؛ وقد يجرّ فيُقال: (ضربته لتّأديب) .
والمعرّف باللاّم الأكثر فيه الجرّ، كقولك: (جئت للطَّمع في برّك) ٢؛ وقد يُنصب فيقال: (جئتك الطَّمَع)، ومنه قولُ الشّاعر:
لاَ أَقْعُدُ الْجُبْنَ عَنِ الْهَيْجَاءِ ... وَلَوْ تَوَالَتْ زُمَرُ الأَعْدَاءِ٣
[٥٦/أ] ويجوز تقديم المفعول له على العامل٤ فيه، كقولك: (مخافة الشّرّ [جئتك٥) .
والمضاف جائز جرّه، كقولك: (فعلته لمخافة الشّرّ] ٦؛ والنّصب أشهر٧.

١ ما بين المعقوفين ساقط من أ.
٢ في ب: ترك، وهو تصحيف.
٣ هذا بيتٌ من الرّجز، ولم أقف على قائله.
و(لا أقعد الجبن): لا أقعد لأجله، و(الجبن): الخوف. و(الهيجاء): الحَرْب. (ولو توالت) أي: تتابَعتْ. و(زمر الأعداء): جماعاتهم.
والشّاهد فيه: (لا أقعد الجبن) حيث جاء المفعول له (الجبن) مقترنًا بـ (أل) ونصب؛ وهذا قليل.
يُنظر هذا البيتُ في: شرح عمدة الحافظ ١/٣٩٨، وشرح التّسهيل ٢/١٩٨، وضمّنه ابن مالك في الخُلاصة وفي الكافية الشّافية ٢/٦٧٢، وأوضح المسالك ٢/٤٦، وابن عقيل ١/٥٢٢، والمقاصد النّحويّة ٣/٦٧، والتّصريح ١/٣٣٦، والهمع ٣/١٣٤، والأشمونيّ ٢/١٢٥، والدّرر ٣/٧٩.
٤ في ب: الفاعل، وهو تحريف.
٥ ومنعَ ذلك قومٌ - منهم ثعلب ـ؛ والسَّماع يردّ عليهم.
يُنظر: الارتشاف ٢/ ٢٢٤، والهمع ٣/١٣٥.
٦ ما بين المعقوفين ساقط من ب.
٧ الّذي عليه الجمهور أنّ المضاف يجوز فيه الأمران على السّواء.
يُنظر: شرح عمدة الحافظ ١/٣٩٩، وابن النّاظم ٢٧٢، والارتشاف ٢/٢٢٤، وابن عقيل ١/٥٢٤، والهمع ٣/١٣٥، والأشمونيّ ٢/١٢٥.

1 / 264