132

Lamha Fi Sharh Mulha

اللمحة في شرح الملحة

Araştırmacı

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1424 AH

Yayın Yeri

المدينة المنورة

وَهَكَذَا تَفْعَلُ فِي يَاءِ الشَّجِي ... وَكُلِّ يَاءٍ بَعْدَ مَكْسُورٍ تَجِي هَذَا إِذَا مَا وَرَدَتْ مُخَفَّفَهْ ... فَافْهَمْهُ عَنِّي فَهْمَ صَافِي المَعْرِفَهْ [١٨/ب] المنقوصُ مستوٍ في حكم إعرابه - على ما تقدّم -، [سواء كان] ١ ثلاثيًّا٢، أَوْ رُبَاعِيًّا، أو خُمَاسيًّا، أَوْ سُدَاسيًّا، كـ (الشّجي) و(القاضِي) و(المُشْتَرِي) و(المُسْتَقْصِي) . فإِنْ كانت ياؤهُ مشدَّدةً، كـ (الصبيِّ) و(الكُرسيِّ) و(الأَلمَعيِّ) . أوكان ما قبلها ساكنًا، كـ (ظَبْيٍ) و(دَلْوٍ)،كان كالاسم السّالم في تعاقُب الحركات عَلَيْهِ٣.

١ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق. ٢ في أ: كاثلاثيًّا. ٣ لأنّه قد اختلّ فيه شرطٌ من شروط الاسم المنقوص.

1 / 178