Lamha Fi Sharh Mulha
اللمحة في شرح الملحة
Soruşturmacı
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Yayıncı
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1424 AH
Yayın Yeri
المدينة المنورة
Türler
Sarf ve Nahiv
وفُوهُ١يعوّض عن الواو ميمًا بحال انفصاله، فتقول: هذا فَمٌ ورأيتُ فَمًا، ونظرتُ إلى فَمٍ.
وهَنُ ٢ يُعَبَّرُ به عمَّا يُسْتَقْبَحُ ذِكره؛ وله إعرابٌ آخر في استعماله منقوصًا٣ فتقول: هذا هَنُهُ وسَتَرْتُ هَنَهُ و"أَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيْهِ"٤.
١ يُشترط في إعراب الفم بهذه الأحرف زَوَالُ الميم منه، نحو (هذا فُوهُ) و(رأيتُ فاهُ) و(نظرتُ إلى فِيهِ) .
يُنظر: ابن عقيل ١/٥٠، والهمع ١/١٢٣.
وفي (فم) عشر لغات ذكرها العلماء.
يُنظر: شرح التّسهيل ١/٤٧، ٤٨، وتوضيح المقاصد ١/٧١، والهمع ١/١٢٩، والأشمونيّ ١/٦٩.
٢ الهَنُ: كلمةٌ يكنّى بها عن أسماء الأجناس، كرجل وفرس وغيرهما.
وقيل: يُطلق على الشّيء المستهجن الذّكر من العورة، والفعل القبيح.
وقيل: عن الفرج خاصّة.
يُنظر: اللّسان (هنا) ١٥/٣٦٥ - ٣٦٩، وشرح قطر النّدى ٥٤، والتّصريح ١/٦٤، والأشمونيّ ١/٦٩.
٣ النّقص: أن تحذف لامه، ويعرب بالحركات الظّاهرة على العين، وهي النّون.
ولقلّة الإتمام في (هن) أنكر الفرّاء جوازه؛ وهو محجوج بحكاية سيبويه عن العرب، ومَن حَفِظَ حُجّةٌ على من لم يحفظ.
وقد جرت عادة أكثر النّحويّين أن يذكروا (الهن) مع هذه الأسماء؛ فيوهم ذلك مساواته لهنّ في الاستعمال، وليس كذلك، فقد قال ابن مالك في شرح التّسهيل ١/٤٤: "ومن العرب من يقول: (هذا هَنُوك) و(رأيت هَنَاك) و(مررت بهنيك)، وهو قليل؛ فمن لم ينبّه على قلّته فليس بمصيب، وإنْ حظي من الفضائل بأوفر نصيب".
ويُنظر: توضيح المقاصد ١/٧٢، ٧٣، وشرح قطر النّدى ٥٤، وابن عقيل ١/٥١، والهمع ١/١٢٣، والأشمونيّ ١/٦٩.
٤ هذا جُزْءٌ من حديث نصّه: "مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيْهِ؛ وَلاَ تَكْنُوا". =
1 / 167