ضحت شعار المجد والإكرام
جعلت ضحيتها شعار الملك كي
تقضي لبانة عالم الأعلام
نعم هكذا سيقال، ولكنني لا أبالي بأحكام المؤرخين إن نسبوا إلي الطيش، وجعلوا في تاريخي نقطة سوداء إذا لم ينجح مشروع كولومب. ماذا يقول الملك يا ترى إذا درى بعزمي على رهن تاج ملكي؟ والله لا أدري، إنه سيغضب ولكنني أجيء إليه بذل وخضوع فيرق فؤاده كما رق فؤاد أحشورش على مليكته أستير، تلك قد سعت في خلاص شعبها وأنا أسعى الآن في خلاص شعب لا أعرفه ولا يعرفني، وبهذا أتمم وصية سيدي يسوع المسيح. رباه خذ بيدي فأنت وحدك خير مسئول. (تتكئ على كرسي بسكوت.)
المشهد الرابع عشر (الملك - ألونزو - ستنجل - الكردينال - المرشد - كولومب)
ألونزو :
سيدتي، قد اتصل بمسامع مولاي الملك عزمك الوطيد على مساعدة كولومب، وعن قريب سيأتي ليراك.
الملكة :
رباه! احمله على مساعدتي وخلصني من غيظه. وهل ظهرت على وجهه علائم استنكار فعلي؟
ستنجل :
Bilinmeyen sayfa