21

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Yayıncı

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وليِّهم الحقِّ سبحانه وأوْقعهم بالشرك بهذا الخداع ليأخذهم معه إلى جهنم وبئس المصير!. ولاَ نَجَاة من ذلك إلا بالتوحيد، وهو إخلاص العبادة لله سبحانه وإفْراده بتعلّق القلب في الرغبة والرهبة، والضَّرْب صفحًا عن أهل القبور والبُعْد عنهم إلا زيارة على السُّنة، وهي السلام عليهم، وسؤال الله الرحمةَ لهم والمغفرة إن كانوا مسلمين. وأمرٌ آخر أذكره هنا لِصِلَته بهذا الموضوع، وهو ما يُسمى بـ " تحضير الأرواح "، وصِفَتُه أنَّ بعض الدجاجلة يتقربون إلى الشياطين بالشرك، إمَّا أنْ يدعونهم ويذبحون لهم أو غير ذلك من عبادتهم، ثم إنَّ الشيطان يُقدّم لهم بعد ذلك من الخدمة ما يريدون، فيزعم هذا الدجال أنه يُحَضِّر أرواح الموتى، فيأتي إليه بعض الناس ويقول له: " أريد منك أن تحضر روح أمي أوْ أبي أوْ جدّتي - حسب الطلب - "،

1 / 22