20

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Yayıncı

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

الشيطان لَمَّا أضلّه بالشرك أراد أن يُرَسِّخ الفتنة في قلبه فتمثّل له بالميت وقضى بعض حوائجه لأنه أرضاه، بل عَبَدَه، والله سبحانه أقدر الشياطين على ذلك وأعظم منه. ومن هنا اشتدت فتنة عُبّاد القبور والأصنام فظنوا أنهم على شيء، وهم على الحقيقة قد وقَعوا في أعظم الذنوب وهو الشرك بالله، وإنما غرَّهم الشيطانُ بما يُسْمِعهم أو يُريهم عند القبر خُداعًا منه ليزيد تعلق قلوبهم بالميت وتنصرف عن تعلقها بخالقها وربها ﵎!. وهذا الذي ذكرته يقعُ كثيرًا جدًا، وفي كل زمان، وهو من أعظم ما أوقع أهل الإشراك في الشرك. وقد ذَكَر العلماء من ذلك ما يطول وَصْفه، ومَن شاء فليسأل مَنْ يعتقد بأهل القبور أو الأصنام يَجِد عندهم حكايات وعجائب تحدث لهم ولغيرهم يعتقدونها من كرامات الوَلِيِّ ومن علامات رضاه عنهم، وإنما اقْتَطَعهم الشيطان عن

1 / 21