============================================================
أول إمام بعد الوصى هو الحسن بن على بن أبى طالب (1) ، فاذا كان هذا هو رأى الفاطميين فى أثمتهم فكيف نقيل قول المؤرخين عنهم .
ومكذا نستطيع أن نتخذ هذا الكتاب من مصادر عقائد الفاطميين فالمؤلف يلم بآراه كثيرة هامة كانت غير واضحة عندنا فقد قرآنا عنها مشوهة فى كتب غير فاطمية ، وكدنا نساير القدماء فى آرائهم ، لولا أن قيض لنا الله الاطلاع على هذا الكتاب وعلى غيره من كتب الفاطميين فاضطررنا إلى البح فى أقوال الفاطميين وأقوال خصومهم للوصول إلى الحق عن عقائد الفاطميين ، فمن المسائل الدقيقة التى عرض لها مؤلف هذا الكتاب ، مسألة السجود للائمة (2) ، وهذا الموضوع كان من الموضوعات الق أثارت حفيظة أهل السنة وجمعلتهم يرمون الفاطميين بالشرك والكفر، وجاء صاحب هذا الكتاب فدافع عن عقيدته بقوله * والرعاع وأو باش الناس والعوام ينكرون ذلك (السجود) ويرونه مجودا من دون الله للاثمة، تعالى الله عن قولهم ، ونزه أوليامه من افترائهم عليهم وأخذ فى تفسير السجود لله تعال الذى هو فريضة من فرائض الدين ، وبين شروطه وأحكامه، وأظر أن السجود للاثبمة لا تتوافر فيه هذه الشروط ولا تلك الفرائض، نليس هو بسجود انما جعله أشبه شىء بتقبيل الأرض احتراما واجملالا للائمة كما هو الآمر عند خلفاء العباسيين وفير العباسيين من أمراء البلاد الإسلامية فقد كانت تحية الوافدين عليهم هى تقييل الأرض بين أيديهم ، ولم يقل أحد إن هؤلاء الواندين كانوا يسجدون لهؤلاء الامراء ، وهكذا يمضى المؤلف فى حديثه ودقاعه عن أثمته . وربما كان هذا الدفاع مقبولا - الى حدما = من عالم فقيه مثل مؤلف هذا الكتاب، لأن له من عليه وفقهه ما يجعله يعتقد هذل الاعتقاد ، ويقيل الأرض بين يدى إمامه عن عقيدة أنه لا يسجد له ، ولكن ما الرأى عند هؤلاء الذين حظوا يمقابلة الاثمة ولم يكن لهم علم هذا المؤلف ولا نقهه؛ وهل قرأ هؤلاء الذين قابلوا اللاثمة هذا الفصل من هذا (1) المجالس الؤيدية فى مواضع مغرقة . ونلاحظ آن التزارية الأغانانية اليوم يقولون بأن عليا هو أول إمام من أئمتهم وأن الحن بن على كان مستودط لأخيه الحسين ، فاختلفوا بذلك عن القيدة الاسماعيلية القديمة ومن البهرة (الاسماعيلية اللمسعلية) (4) راجع ص *10
Sayfa 30