138

Faydalı Özet

Türler

============================================================

وكذلك فلو علموا أن القطع وقع باستحقاق، نحو (1) أن يكون حدا او قصاصا، فانهم يخرجونه، بهذا الوجه، عن كونه ظلما.

فثيت أن حقيقة الظلم ما ذكرنا، فلو أوصل الله ، تعالى ، العقاب إلى من لا يستحقه لكان ذلك ظلما ، لأن (2) حقيقة الظلم ثابتة فيه .

(2) وأما الأصل الشانى: وهو أن الظلم قبيح، فقبحه معلوم ضرورة ، وإنما قبح لكونه ظلما بدليل أن من علمه ظلمأ علمه قبيحا، ومن لم يعلمه ظلمأ لم يعلمه قبيحا، فشبت الأصل الأول، وهو أن المجازاة بالشواب والعقاب لمن لا يستحق ذلك يكون قبيحأ(3).

4 (2) وأما الأصل الثانى: وهو أن الله، تعالى ، لا يفعل القبيح، فقد تقدم بيانه.

وما يدل على صحة ما ذهبنا إليه قول الله ، تعالى : { الأ تزر واررة وزرأخرى (40 وآن ليس للانسان الأما سعى }(2) .

وقوله، تعالى: {فكلا أخدتا يدتبه}(5) ، ولا شك ان الطفل لا ذنب له ، فلا يجوز تعديبه، بغير ذنب، ولا بذنب أبيه.

26ظ / وقسوله، تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الباس أنفسهم يظلمون(2) و، لا ظلم أعظم من تعديب من لا ذنب له ، فيجب نفيه عن الله ، تعالى(7)، كما نفاه عن تفسه.

ويدل على ذلك أن النبى، ، نهى (8) - فى بعض الغزوات ، عن قتل الدرية، فقيل: يا وسول الله، أو ليسوا أولاد المشركين؟1 ... فقال : "او ليس خياركم أولاد المشركين14 .. كل نسمة تولد على الفطرة متى (9) . بعرب عنها لسانها ، إما شاكرا وإما كفررا" . فبين، وعلى آله ، انه لا يجوز قتل أولاد المشركين ، لاجل شرك آبائهم، وكل ذلك يؤيد ما ذهبنا إليه.

(2) فى (1) : لعن.

(1) فى (1): هجوز (4) سورة النجم آمة (34)، (39) .

(3) فى (؟) : ذلك تبيح (6) سرره هونس آية (44) .

(5) سورة العنكبوت اية (40) (7) فى الاصل: سيحاله (8) فى الاصل: نها (9) فى الأصل: مضى: 1

Sayfa 138