============================================================
الإجلال والتعظيم) (1)، فلو اوصلها الله، تعالى ، إلى من لا يستحقها ، لكان قد عظم من لا يستحق التعظيم.
(2) وأما (2) الأصل الثانى: وهو أن تعظيم من لا يستحق التمطيم قبيح فالذى يدل عليه ما تعلمه فى الشاهد، من آنه يقبح من الواحد منا، أن يعطم الآجانب ، كتعظيم الوالدين (2) ، أو الكفار كتعظيم الانبياء، أو يترك المسيء (لى ياب 25ظ التعظيم) (4) بمنزلة (5) المحسن، ولهذه العلة قبح ( السجود للأصنام، لأنه تعظيم لمن لا يستحقه.
وأما أن المجازاة بالعقاب، لمن لا يستحقه يكون قبيحا، فلأنه يكون ظلما، والظلم قبيح، وهذه الدلالة مبنية على أصلين:- أحدهما: أن المجازاة بالعقاب، لمن لا مستحقه يكون ظلما.00 والثانى: أن الظلم قبيح.
1- فالذى يدل على الأول أن الطلم: هو الضرر العادى عن جلب متفعة، أو دفع مضرة أو استحقاق (9)، بدليل آن من علم ضررا هذا حاله، علمه ظلما، ومن لم يعلمه بهذه الصفة ، لم يعلمه ظلما ، الا ترى أن العقلاء معى (7) شاهدوا (4) رجلا بقطع يد غيره، فإنهم لا يقطعون يكون ذلك الضرر ظلما ، متى يبحشوا عن حقيقة ذلك (9) الامر، فإن كان ذلك (10) القطع وقع لذفع مضرة، نحوان هكون بتلك اليد آفة، متى لم تقطع اليد، سرت الآفة إلى سالر الجسد، فإتهم بخرجون هذا القطع بهذا الوجه - عن كونه ظلما.
(2) فى الأصل: وما.
(4) ما بين القوسين لم يكن لى صلب: (1)0. وإلما تصحح من الهامش والأصل: (6) هذا معنى الطام عند الزيدية والممترلة .. الظر فى الك اللقاضى حبد المهار: شرح الاصول اخمة (صء24) 00 )ما عبد الأشامرة لالالم حو من الم به الظلم 1-. القلر هقشيرى: الاسماء الحنى (صة(- 39) وكذلك اليعدهى: 8) فى (1): شهدوا (10) لمست فى: (7) (9) ليست قى الاصل 1
Sayfa 137