221

Edebiyat Hazinesi ve Arap Dili Anahtarının Özeti

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

Araştırmacı

عبد السلام محمد هارون

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

القاهرة

تقدمه فِي الشّعْر وبلوغه فِيهِ إِلَى الذرْوَة الْعليا والغاية القصوى شرِيف الْآبَاء كريم الْبَيْت
لَهُ ولآبائه مآثر لَا تدفع ومفاخر لَا تجحد وَكَانَ مائلا إِلَى بني هَاشم وَنزع فِي آخر عمره عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ من الْقَذْف وَالْفِسْق وراجع طَريقَة الدَّين على أَنه لم يكن فِي خلال فسقه منسلخا من الدَّين جملَة وَلَا مهملا لأَمره أصلا رُوِيَ أَنه تعلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة وَعَاهد الله على ترك الهجاء وَالْقَذْف وَقَالَ (الطَّوِيل)
(ألم ترني عَاهَدت رَبِّي وإنني ... لبين رتاج قَائِم ومقام)
(على حلفة لَا أشتم الدَّهْر مُسلما ... وَلَا خَارِجا من فِي زور كَلَام)
(أطعتك يَا إِبْلِيس تسعين حجَّة ... فَلَمَّا انْقَضى عمري وَتمّ تمامي)
(فزعت إِلَى رَبِّي وأيقنت أنني ... ملاق لأيام الحتوف حمامي)
وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ (الطَّوِيل)
(وشق لَهُ من اسْمه ليجله ... فذو الْعَرْش مَحْمُود وَهَذَا مُحَمَّد)
على أَنه يُمكن لمح الْوَصْف مَعَ العلمية اي يُمكن أَن يُلَاحظ بعد العلمية الْوَصْف الَّذِي كَانَ قبلهَا وبملاحظته بِوَضْع علما فَإِن مُحَمَّدًا وضع علما لنبينا
بملاحظة مَعْنَاهُ فَإِن مَعْنَاهُ فِي اللُّغَة كَمَا قَالَ صَاحب

1 / 223