لَا تكن أدنى العيرين إِلَى السهْم. وَمِنْهَا: إحذر عَيْنك وَالْحجر. وَمِنْهَا: حدأ حدا وَرَاءَك بندقة. الْخَاصَّة: لَا تكن كالساعي إِلَى إهراق دَمه. الْعَامَّة: تَنَح عَن طَرِيق القافية. وَفِي الْقُرْآن: " يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا خُذُوا حذركُمْ " " النِّسَاء: ٧١ ". إمتداد أَيدي الظُّلم إِلَى من لَا يستظهر بِالْقُوَّةِ وَالْأَنْصَار - الْعَرَب: قد ذل من لَا نَاصِر لَهُ. النَّابِغَة: تعدو الذئاب على من لَا كلاب لَهُ زُهَيْر: وَمن لَا يذذ عَن حَوْضه بسلاحه ... يهدم، وَمن لَا يظلم النَّاس يظلم الْقطَامِي: تراهم يغمزون من استركوا ... ويجتنبون من صدق المصاعا غَيره: من كَانَ ذَا عضد يدْفع ظلامته ... إِن الذَّلِيل الَّذِي لَيست لَهُ عضد الْخَاصَّة: من لم يستظهر بالإخوان عضه نَاب الزَّمَان. الْعَامَّة: من لم يكن ذئبًا أَكلته الذئاب. وَفِي الْقُرْآن حِكَايَة عَن قوم لوط: " لَو أَن لي بكم قُوَّة أَو أوي إِلَى ركن شَدِيد " " هود: ٨٠ " وَالْعرب رُبمَا تسْقط جَوَاب " لَو " ثِقَة بفهم الْمُخَاطب وَفِي ضمن الْآيَة: لَكُنْت أكف أذاكم عني. الْإِسَاءَة إِلَى من لَا يقبل الْإِحْسَان، ومجازاة من لَا يصلح على الْخَيْر بِالشَّرِّ - الْعَرَب: من لَا يصلحه الطالي أصلحه الكاوي. وَمن أمثالهم: أعْط أَخَاك تَمْرَة فَإِن أَبى فجمرة. الْعَجم: إمنع أَخَاك من أكل الْخَبيث، فَإِن أَبى فأعطه ملعقة. من لم يرض بِحكم مُوسَى رضى بِحكم فِرْعَوْن:
1 / 21