296

Kharaij

الخرائج و الجرائح - الجزء1

Türler

شهر ثلاثين درهما لأنه لما تكلم كان أعلمهم فإنه من أبناء ملوكهم فجعلته عليهم وأوصيته بما يحتاجون إليه وهو مع ذلك غلام صدق ثم قال لعلك عجبت من كلامي إياهم بالحبشية قلت إي والله قال فلا تعجب فما خفي عليك من أمري أعجب وأعجب من كلامي إياهم وما الذي سمعته مني إلا كطائر أخذ بمنقاره من البحر قطرة أفترى هذا الذي يأخذه بمنقاره ينقص من البحر والإمام بمنزلة البحر لا ينفد ما عنده وعجائبه أكثر من عجائب البحر

ومنها: ما قال بدر مولى الرضا (ع) إن إسحاق بن عمار دخل على موسى بن جعفر(ع)فجلس عنده إذ استأذن عليه رجل خراساني فكلمه بكلام لم يسمع مثله قط كأنه كلام الطير قال إسحاق فأجابه موسى(ع)بمثله وبلغته إلى أن قضى وطره من مسألته فخرج من عنده فقلت ما سمعت بمثل هذا الكلام قال هذا كلام قوم من أهل الصين وليس كل كلام أهل الصين مثله ثم قال أتعجب من كلامي بلغته قلت هو موضع التعجب قال(ع)أخبرك بما هو أعجب منه اعلم أن الإمام يعلم منطق الطير ونطق كل

Sayfa 313