أبذل كل جهدي لأفهم، وإن كنت لا أفهم، فأنا مرهقة من طول المشي، لا أستطيع أن أقول لك متى يبدأ المشي ومتى ينتهي، يبدو أنه بلا نهاية، خالد إلى الأبد مثل الرب.
الكاتبة (في ضيق) :
أستغفر الله العظيم، ألست مؤمنة وموحدة؟!
الفتاة :
معذرة يا سيدتي إن جرحت إحساسك، وقد تقولين عني غير مؤمنة كما قلت عني غير شريفة، ولكن ... آه من هذه الكلمات الجارحة، إنها مؤلمة للجسم أكثر من الصفعات باليد أو القدم، آه من هذه الكلمات يا سيدتي، إنها كارثة ...
الكاتبة :
ما هي الكارثة؟
الفتاة :
نعم يا سيدتي، الكلمات هي اللغة، وهي وسيلة الكتابة الوحيدة، ومع ذلك لا تسمح بها ... نعم لا تسمح بها ... (تصمت الفتاة وهي شاردة، الكاتبة الكبيرة ترمقها باهتمام بعد أن كانت غير مبالية بها.)
الفتاة :
Bilinmeyen sayfa