قلت من يعين النقاد في مناصبهم؟
قالوا الملك أو الرئيس أو الوزير أو رئيس التحرير.
قلت ما علاقتهم إذن بي؟
قالوا ألست كاتبة وأديبة ولك مؤلفات؟
قلت نعم، وما علاقة ذلك بموظفي الدولة؟
أنا أكتب للناس.
قالوا لن تصل كتبك إلى الناس.
قلت لكن كتبي وصلت إلى الناس.
قالوا وكيف يعيش النقاد بدون مؤلفات يكتبها غيرهم؟
لن تأمني أبدا شرهم.
Bilinmeyen sayfa