هذه النسخة منقولة عن نسخة المؤلف، وقد قرئت على المؤلف لأنها نسخت في حياته، فقد ختمت بما يلي.
قال مصنفه سيدنا ومولانا قاضي قضاة المسلمين واحد زمانه ملك العلماء بالديار المصرية أعز الله به الدين ونفع به المسلمين أبو عبد الله محمد السلمي الشافعي: هذا آخر ما وفق الله الكريم من تخاريج أحاديث المصابيح على سبيل الاختصار والإيجاز، ولله الحمد وبه التوفيق ولا حول ولا قوة إلا بالله ... ثم قال: وكان الفراغ منه في أول يوم من جمادى الأولى سنة ٧٩٤، أحسن الله خاتمتها، جعله الله خالصا لوجهه ونفعنا بذلك إنه حسبنا ونعم الوكيل، ثم قال الناسخ: وكان الفراغ من هذه النسخة يوم الأحد المبارك، بعد صلاة الظهر عشري شهر الله المحرم سنة ٧٩٧، والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، حسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذه النسخة منقولة عن نسخة المؤلف وقرئت وقوبلت على المؤلف أيضا، وأثبتت المقابلة في مواضع كثيرة من المخطوط، انظر على سبيل المثال: ورقة: ١٢٥/ أوردت عبارة صريحة بقوله: بلغ قراءة على المصنف سلمه الله. وورقة: ٦٣، ٦٤، ٦٥/ ٢، وأحيانا كما في ورقة: ٥٠/ ب: بلغ قراءة على الشارح سلمه الله.
وقد حصل في المجلد الثاني تقديم وتأخير في بعض الصفحات.
وكتب على هامش النسخة بإزاء كل حديث اسم الصحابي، صاحب الحديث.
٢ -: نسخة مصورة من المكتبة السليمانية برقم ٢٨٨، وهذه المخطوطة من أول الكتاب إلى نهاية: باب بيان الخمر ووعيد شاربها.
وخطها نسخي جميل، كتبت عناوينها بخط كبير، وعدد أسطر كل صفحة ٢١ سطرا، وعدد أوراقها ٤٣٥ ورقة.
وكتب اسم الصحابي راوي الحديث إزاء كل حديث في هامش النسخة، وكتبت هذه النسخة في القرن الثامن، كتبها أحمد بن محمد بن عثمان الخطيب الطوخي السُّعودي.
1 / 25