Kelam Üzerine Bir Mesele

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
85

Kelam Üzerine Bir Mesele

الكلام على مسألة السماع

Araştırmacı

محمد عزير شمس

Yayıncı

دار عطاءات العلم (الرياض)

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Yayın Yeri

دار ابن حزم (بيروت)

Türler

لم يتصاعد منها (^١) نفسٌ عند تلاوة كلام الرحمن، وكم من شوقٍ ووجْدٍ ولهيبِ أحشاءٍ لا يُوجد منه شيء عند ذكر رب العالمين، ولا يثور ويتحرك إلّا عند سماع المُبطِلين (^٢): تُلِي الكتابُ فأطرقُوا لا خِيْفةً ... لكنه إطراقُ ساهٍ لاهِي وأتَى الغناءُ فكالدِّبابِ (^٣) تَراقصُوا ... واللهِ ما رَقصُوا لأجلِ (^٤) الله دفٌّ ومِزمارٌ ونَغْمةُ شاهدٍ ... فمتى رأيتَ عبادةً بملاهي ثَقُلَ الكتابُ عليهمُ لمَّا رأوا ... تقييدَه بأوامرٍ ونواهي والرقصُ خَفَّ عليهمُ بعد الغِنا ... يا باطلًا قد لاقَ بالأشباه يا أمةً ما خانَ دينَ محمدٍ ... وجَنَى عليه ومَلَّهُ إلا هِي (^٥) وبالجملة فمفاسدُ هذا السماع في القلوب والنفوس [٢١ أ] والأديان، أكثرُ من أن يُحِيط بها العدُّ. والمصيبة العظمى والداهية الكبرى: نسبةُ ذلك إلى دين الرسول

(^١) "على سماع ... يتصاعد منها" ساقطة من الأصل بسبب انتقال النظر. (^٢) كتب بعدها في ع: "للمصنف". وهو خطأ، فالأبيات ليست له كما سيأتي. (^٣) ع: "كالذباب". (^٤) ع: "من أجل". (^٥) ك: "ملة اللاهي". وبعض الأبيات عند الطرطوشي في "تحريم السماع" (ص ٢٣٣). وذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية في "جامع المسائل" (١/ ٩١)، والمؤلف في "إغاثة اللهفان" (١/ ٤٠٢) و"مدارج السالكين" (٢/ ١٤٠ - ١٤١) بلا نسبة.

1 / 23