270

Kafil

الكافل -للطبري

Bölgeler
Mısır
İmparatorluklar
Osmanlılar
وهذه القرينة على ضربين أحدهما تمنع من حمل الخطاب على

ظاهره وتعلقه بمراد معين ولا شبهة في حمل اللفظ على ذلك المعنى والثاني تمنع من حمله على ظاهره ولا تعلقه بمراد معين وما هذا حاله لا يخلو إما أن يكون له مجازا واحدا أو أكثر إن كان واحدا حمل عليه ولا شبهة وإن كان أكثر من واحد وبعضها أقرب من بعض حمل على الأقرب وإن كانت متساوية فإما أن تنحصر أو لا إن كانت منحصرة غير متنافية حمل عليها أجمع على قول من يقول بجواز حمل اللفظة على جميع معانيها كما ثبت في استعمالهم البحر مجازا في معان مختلفة كالعلم والكريم والشاعر والسيف وكذا السكون يستعمل تارة في سكون النفس من الغضب والجوع وطمأنينة القلب باليقين ومن منع الاشتراك في ذلك يدفع ذكرنا باستعمال البحر والسكون فيما ذكر بجمعه غرضا واحدا ففي البحر السعة وفي السكون عدم الاضطراب وإن كانت منحصرة متنافية أو غير منحصرة فحكى عن قاضي القضاة ان الكلام يكون مع ذلك مجملا يحتاج إلى بيان وقيل المكلف مخير في أيها شاء

[ أنواع المجاز]

(وهو) أي المجاز المفرد باعتبار العلاقة (نوعان)

Sayfa 308