Büyük Günahlar

Zahabi d. 748 AH
98

Büyük Günahlar

الكبائر - ت آل سلمان

Yayıncı

دار الندوة الجديدة

Yayın Yeri

بيروت

الْكَبِيرَة السَّادِسَة وَالْعشْرُونَ الظُّلم بِأَكْل أَمْوَال النَّاس وَأَخذهَا ظلما وظلم النَّاس بِالضَّرْبِ والشتم والتعدي والاستطالة على الضُّعَفَاء قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَلَا تحسبن الله غافلًا عَمَّا يعْمل الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يؤخرهم ليَوْم تشخص فِيهِ الْأَبْصَار مهطعين مقنعي رؤوسهم لَا يرْتَد إِلَيْهِم طرفهم وأفئدتهم هَوَاء وأنذر النَّاس يَوْم يَأْتِيهم الْعَذَاب فَيَقُول الَّذين ظلمُوا رَبنَا أخرنا إِلَى أجل قريب نجب دعوتك وَنَتبع الرُّسُل أولم تَكُونُوا أقسمتم من قبل مَا لكم من زَوَال وسكنتم فِي مسَاكِن الَّذين ظلمُوا أنفسهم وَتبين لكم كَيفَ فعلنَا بهم وضربنا لكم الْأَمْثَال﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿إِنَّمَا السَّبِيل على الَّذين يظْلمُونَ النَّاس﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَسَيعْلَمُ الَّذين ظلمُوا أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون﴾ وَقَالَ ﷺ إِن الله ليملي للظالم حَتَّى إِذا أَخذه لم يفلته ثمَّ قَرَأَ رَسُول الله ﷺ وَكَذَلِكَ أَخذ رَبك إِذْ أَخذ الْقرى وَهِي ظالمة إِن أَخذه أَلِيم شَدِيد وَقَالَ ﷺ من كَانَت عِنْده مظْلمَة لِأَخِيهِ من عرض أَو شَيْء فليتحلله

1 / 104