Büyük Günahlar
الكبائر - ت آل سلمان
Yayıncı
دار الندوة الجديدة
Yayın Yeri
بيروت
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا تحلفُوا بالطواغي وَلَا بِآبَائِكُمْ رَوَاهُ مُسلم الطواغي جمع طاغية وَهِي الْأَصْنَام وَمِنْه الحَدِيث هَذِه طاغية دوس أَي صَنَمهمْ ومعبودهم وَعَن بُرَيْدَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من حلف بالأمانة فَلَيْسَ منا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره وَعنهُ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من حلف فَقَالَ إِنِّي بَرِيء من الْإِسْلَام فَإِن كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَإِن كَانَ صَادِقا فَلَنْ يرجع إِلَى الْإِسْلَام سالمًا وَعَن ابْن عمر ﵄ أَنه سمع رجلًا يَقُول والكعبة فَقَالَ لَا تحلف بِغَيْر الله فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول من حلف بِغَيْر الله فقد كفر وأشرك رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شرطهم قَالَ وَفسّر بعض الْعلمَاء قَوْله كفر أَو أشرك على التَّغْلِيظ كَمَا رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ الرِّيَاء شرك وَقَالَ ﷺ من حلف فَقَالَ فِي حلفه وَاللات والعزى فَلْيقل لَا إِلَه إِلَّا الله وَقد كَانَ فِي الصَّحَابَة من هُوَ حَدِيث عهد بِالْحلف بهَا قبل إِسْلَامه فَرُبمَا سبق لِسَانه إِلَى الْحلف بهَا فَأمره النَّبِي ﷺ أَن يُبَادر بقول لَا إِلَه إِلَّا الله ليكفر بذلك مَا سبق إِلَى لِسَانه وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
1 / 103