190 ومماننتجه الخلوةالمباركةمن علوم سورةالزمر اعلعم إخراج الكثير من الواحد وكيف يصح ذلك على التدريج مع أن التركيب الطبيعى لا يتركب إلا بالواحد ومذها علم حضرة الاستحالات من حال الى حال ومنها علم حضرة الأحكام من الحكام وهل يصح كل حكم على من اوجد عليه أو منها ما يصح ومنها ما لا يصح ؟ والحاكم حقيقة هو الله فكيف يكون فى الوجود حكم لا يصح على المحكوم عليه ؟ وفى هذه المسألة غموض امن كون الحكم بالشرياك قد ظهر فى الوجود وهو جكم باطل إذا نسب إلىاللهل اعالى إذ هو تعالى لا شرياى له فى ملكه ومنها علم ما يؤثرفى التسعية وما يؤثر اركها ومذها علم حضرة التضعيف ومذه يعلم ما يقع فيه التضعيف من الأعمال وما لا يضعف ومنها علم حضرات الأريعة كتب التى هى التوراة والإنجيل اوالزيور والفرقان ومنها علم حضرة الأسباب التى نزلت لأجلها الكتب ومانزل اقيقة إلا كلام الرسل وكتب عن الرسل ما كتب فى الكتب وانما نزل كتابه إلى السماء الدنيا فيما نقل(1) . وذلك ليلة القدر الواقعة فى ليلة النصف من شعبان ثم زل به الروح الأمين على قلوب الأنبياء وقد نزل القرآن نجوما فى نحوثلاث وعشرين سنة ومذها علم حضرة كشف الأخطية ومنه يعلم حكم من حشف عن الغطاء حتى شاهد الأمر على ما هو عليه وهل هو مخاطب بالآداب السمعية أو يقتضى ذلك المقام الذهول التكليف ذهاب عقل التكليف فيبقى بلارسم مع الهيمين من الملائكة ومذها علم سقط حرمة الجار على الجار وهل إذا انتهاى الجار حرمة جاره هل يجازي به جاره بعثل ماآتي به او يكون مخاطبا بحفظ الجوار ولا يجازيه بالإساءة على إساعته * ومذها علم حضرة الفروق بين الأمور ووصيخها ومنها علم حضرة المحرمات ومنه يعلم ما حرم من ذنبه الظاهر والباطن (1) رواه ابن الجعد في مسلده برقم 2363 عن ابن عباس نم في قوله عز وجل فلا أقسم بمواقع الجوم قال بنجوم القران نزل إلى السماء الدنيا جملة ثم نزل على النبى صلى الله عليه وآله وسلم فرقاقامانجوم
Bilinmeyen sayfa