Değerli Cevherler

Muhammed Kibrit d. 1070 AH
55

Değerli Cevherler

الجواهر الثمينة في محاسن المدينة

Türler

المجاورة لباب الرحمة ، فإنه حسن [وصفها] (1)، وعم من في المدينة المنورة نفعها.

إن آثارنا تدل علينا

فانظروا بعدنا إلى [آثارنا] (2)

[أو كما قال] (3):

همم الملوك إذا أرادوا [ذكر] (4)

من بعدهم [فبالس] (5) البنيان

وعلى [الخصوص] (6) ذلك [السبيل] (7) المشتمل على الماء السلسبيل فإنه عز وسما وصفه على الواصف وأبى [إلا] (8) أن يتزايد [ثوابه] (9) المتضاعف :

سلسبيل الماء فيه مطلق

قيد الناس بطيب المورد

وفي سنة سبع وأربعين وألف من الهجرة المأمونة من الرجف قدم المولى الذي تشرفت ديباجة هذا الكتاب بألقابه الشريفة [وتعطرت أزهار أوراقه بنشر شمائله السائقة] (11) اللطيفة. لا زالت رايات العز بسعوده خافقة وسواجع السعد بصعوده ناطقة ولا برحت أعوامه مواسم التهاني وأيامه مباسم الأماني. أعياده تعود مجددة السعود مغدقة بالجود ، أيامه عائدة وقد خلدت محامده بالدعوات الصاعدة وذلك بعد قضائه المناسك الشريفة إلى هذه المدينة المنيفة ومعه حجر من الألماس محفوف بأحجار مختلفة [مكفوتة] (12) (13) بصفائح الفضة والذهب. وهذا الحجر من آثار صدر الدولة العثمانية وركنها الشديد وعمار الخلافة الخاقانية وأمينها الرشيد المسدد بعناية الله تعالى في الأقوال والأفعال القائل فيه بشهادة الواقع لسان الحال :

ليس الزمان بصالح إلا على

تدبيره في النقض والأبرام

Sayfa 67