Tefsirin Cevherleri
جواهر التفسير
Türler
أقوال في إعراب " سواء ":
{ وسواء }؛ اسم مصدر بمعنى الاستواء، يخبر به عن المفرد وغيره من غير أن تدخل عليه علامة للتثنية أو الجمع، قال تعالى:
فأنتم فيه سوآء
[الروم: 28]. ويوصف به المفرد وغيره كذلك، فمثال وصف المفرد قوله تعالى:
تعالوا إلى كلمة سوآء بيننا وبينكم
[آل عمران: 64]. ومثال وصف الجمع قوله سبحانه:
في أربعة أيام سوآء للسآئلين
[فصلت: 10]، على قراءة من جر سواء.
وكما أن المصدر يحل محل اسم الفاعل لقصد المبالغة، نحو محمد عدل، بمعنى عادل، إذا أردت أن العدل يتمثل في شخصه ويتجسد في حكمه، فكذلك اسمه، ولذلك صح الاخبار بسواء عن المبتدأ.
واختلف علماء العربية والتفسير في إعراب سواء هنا، منهم من أعربه خبرا لإن ورفع به الفاعل المفهوم من { أأنذرتهم أم لم تنذرهم } ، كأنه قيل إن الذين كفروا مستو عليهم إنذارك وعدمه، ومنهم من أعربه خبر مبتدأ محذوف، تقديره الأمران سواء ثم بين الأمرين بقوله: { أأنذرتهم أم لم تنذرهم }.
Bilinmeyen sayfa