167

[الطلاق: 7]، والنفقة غير محصورة في صنوف الأغذية، وقال تعالى:

الله يبسط الرزق لمن يشآء ويقدر

[الرعد: 26]، وقال:

ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض

[الشورى: 27] ومن الظاهر أن البسط لا يكون في المطعومات وحدها.

وظاهر كلام ابن عاشور أن الرزق مخصوص بالإنسان دون غيره من أنواع الحيوان، ويتضح ذلك من تعريفه للرزق حيث قال:

والرزق ما يناله الإنسان من موجودات هذا العالم التي يسد بها ضروراته، وحاجاته، وينال بها ملائمه. وقد زاد ذلك وضوحا قوله من بعد: وأما إطلاقه على ما يتناوله الحيوان من المرعى والماء، فهو على المجاز كما في قوله تعالى:

وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها

[هود: 6] وقوله:

وجد عندها رزقا

Bilinmeyen sayfa