İslam'ın Duygusal Yönü
الجانب العاطفي من الإسلام
Türler
" الناس يمدحونك لما يظنونه فيك، فكن أنت ذاما لنفسك لما تعلمه منها ". هل أغش نفسى لأن الله سترنى فانطلقت ألسنة الناس تمدحنى؟ ما يفعل هذا عاقل. واجب أن يكون موقفى من نفسى ثابتا، أفتش عن عيوبها لأنقيها منها وأستحضر باستمرار ما بها من أخطاء كى أصوبها، وما فيها من نقائص كى أكملها. فإذا قال الناس: هو كامل، فلا أنخدع بمقالتهم عن حقيقة ما أعرف من نفسى "فأجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس ". والعجب أن ناسا يكذبون ثم يصدقون هم أنفسهم ما اختلقوه على الناس، كما روى عن أشعب أن الأطفال تبعوه يوما بزياطهم، فأراد أن يصرفهم عنه فزعم لهم أن عرسا بمكان كذا توزع فيه الحلوى!! فلما جروا إلى العرس المزعوم تبعهم أشعب هو الآخر يجرى!! لقد صدق الأكذوبة التى ألفها... إن ذلك مثل من يسمع المدائح فيه فيصدقها، وهو يدرى من باطن أمره أنه غير ما قيل فيه. 128 كان الرجل من الصالحين إذا مدح قال: " اللهم اغفر لى ما لا يعلمون، ولا تؤاخذنى بما يقولون، واجعلنى فوق ما يظنون ". وهذا دعاء من ينصف نفسه ويخشى ربه.
اعرف حقوق سيدك:
Sayfa 118