حياتها ، ونجاتها ، وسلامتها ، ومن خالف أمر هذا الشخص وتكبر عليه ، وظلمه بالمكر ، والخديعة ، والرياء ، والشقاق ، والعصيان ، والنفاق ، واظهار المحبة له في ظاهر ما يبديه ، واضماره خلاف ما يخفيه ، كما قال الله تعالى:
إنما نحن مستهزئون، : فلا شك أن . هؤلاء هم الذين يريدون أن يطفئوا ثور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون» . وهم جنود ابليس ، وخيله ورجله ، وكل من أخذ غير حقه فهو ابلیس لأنه استكبر على رئيس زمانه ، ووقته ، وخالف امره كمخالفة ابلیس امر ربه ، وتكبره على آدم صفوة اللدو خالصته ، فأعرف هذا الأمر انت ، ومن قبلك ، ان شاء منه و کرمه، واعلم أن أصحاب التأويل هم خلفاء الأنبياء صلوات الله عليهم ، و علماء الروايات هم اصحاب الحديث ، وعلماء الأحكام والسنن هم الفقهاء ، وعلماء التذكار هم العباد والزهاد والرهبان ، ولقد
Sayfa 181