220

Musnad ve Sunanların Toplandığı Kitap

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Araştırmacı

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Yayıncı

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

إن أبانا شيخٌ كبيرٌ يعني هلواثا، وقد آمن بِكَ، وقد بعثَ إليك بحلوبةٍ (١)، فقبلها ودعا له ولوالده) . ولم يُذكر بإسنادٍ.
وقال ابن الأثير: هو مجهولٌ، وفي إسناد حديثه نظرٌ.

(١) في الإصابة وأسد الغابة) وقد بعث إليك بلطف) هي الهدية والقليل من الطعام وانظر كلام ابن الأثير فيه.
٦٠ - (الأسود بن أبي الأسود) (١)
٤٣٤ - / روى ابن منده من طريق يُونس بن بُكير، عن عنبسة بن الأزهر عن ابن الأسودِ، عن أبيه: (أن رسول الله ﷺ لما رَكِبَ إلى الغارِ أُصيبت إصبعهُ فقال:
هل أنت إلا إصبعٌ دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت) (٢)
٤٣٥ - قال أبو نُعيم: وهذا وهمٌ، والصواب ما رواه إسرائيلُ والسفيانانِ وشُعبةُ وأبو عوانةَ، وغيرهم عن الأسود بن قيس، عن جُندب بن عبد الله قال: (كنتُ مع رسول الله ﷺ في الغَار فدميت إصبعُهُ فقال:
هل أنت إلا إصبعٌ دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت) (٣)

(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/٩٨ والإصابة ١/٤١ وهو عندهما: (الأسود بن أبي الأسود النهدي) قال ابن الأثير: وهو مجهول.
(٢) الحديث أخرجه أحمد في المسند من حديث جندب البجلي ورجحه ابن الأثير وابن حجر في ترجمة الأسود. ولفظه عند أحمد:
(أصاب إصبع النبي ﷺ شئ) وقال ابن جعفر: (حجر، فدميت، فقال:..) إلخ وهو أشبه لبعده عن ذكر الغار. مسند أحمد ٤/٣١٢.
(٣) قال ابن الأثير تعليقًا على ما أورده وعلق به أبو نعيم: (قلت وهذا أيضًا وهم: فإن جندبا البجلي لم يكن مع النبي ﷺ في الغار، ولا كان مسلمًا ذلك الوقت، فلو لم يقل: (كنت مع النبي ﷺ (لكان الأمر أسهل. إلا أن يكون أراد غار آخر، فتمكن صحته على أنه إذا أطلق لم يعرف إلا الغار الذي اختفى فيه النبي ﷺ لما هاجر) أسد الغابة ١/٩٩.

1 / 275