وهذا غريب جدًا ولعله عن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حُنيف، فإن أسعد بن زرارة مات قديمًا كما ذكرناه والله أعلمُ.
(حديث آخر عنهُ)
٤٢٣ - قال الطبراني: حدثنا [عبد الله بن] محمد بن شُعيب، حدثنا يحيى ابن حكيم المقوّم، حدثنا محمد بن بكر البُرْسَاني (١)، حدثنا عبد الله بن أبي زيادٍ، حدثني عاصم بن عُبيد الله عن أسعد بن زرارة. قال: قال رسول الله ﷺ: (من سرَّهُ أن يُظلَّهُ الله في ظِلَّهِ يوم لاَ ظِلَّ إلا ظِلَّهُ فَلْيُيَسِّر على مُعْسِر أوْ ليضع عنه) (٢) وهو منقطِعٌ.
* أسعدُ بن سهلِ بن حُنيف أبو أمامة يَأتِي
٥٠ - (أسعدُ بن عبد الله بن مالك بن أفصى الخُزاعي) (٣)
٤٢٤ - قال رسول الله ﷺ: (أحبُّ الأدَيانِ إلى الله الحنيفية السمحةُ وإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالِمِ أنت ظالمٌ فقد تُوُدِّعَ منهم) رواه الحاكمُ، عن جعفر بن لاهز بن قريط، عن جده أبي أمّهِ سليمان بن كثير بن أسعد بن كثير بن أسعد بن عبد الله، عن أبيه كثير، عن جده أسعد بن عبد الله، فذكرهُ قال الحافظ ابن الأثير: سليمان بن كثير هذا قتلهُ
(١) في المخطوطة: (بكير) والصواب ما في الطبراني والمشتبه ٥٠٥.
(٢) المعجم الكبير للطبراني ١/٣٠٤. قال في مجمع الزوائد: عاصم ضعيف، ولم يدرك أسعد بن زرارة.
(٣) له ترجمة في أسد الغابة ١/٨٨ والإصابة ١/٣٥.