206

Musnad ve Sunanların Toplandığı Kitap

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Araştırmacı

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Yayıncı

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

محمد بن جابر، عن سماك، عمن سَمِع أسَدَ بنَ خُويْلد، أوردهُ أبو عُمر وابن مَنْده، وأبو نعيم، وابن الأثير (١) .

(١) قال ابن الأثير: هذا الحديث ذكره العقيلي وقال: في إسناده مقال أهـ أسد الغابة: ١/٨٤ وانظر الإصابة ١/٣٢.
٤٦ - (أسَدُ بن زُرَارة الأنصاريُّ) (١)
٤٠٥ - قال الحاكم في مستدركه: أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن محمد بن علي الهاشمي بالكوفة، حدثنا جعفرُ بن محمد بن الأحمسي، حدثنا نصر بن مزاحمٍ، حدثنا جعفرُ بن زيادٍ الأحمر، عن غالب بن مِقلاصٍ، عن عبد الله بن أسدٍ بن زُرارة، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: (لما عُرِجَ بي إلى السماء انتُهي بي إلى قصرٍ من لؤلؤ فراشُه من ذهبٍ يتلألأ، فأَوْحى الله إليَّ (٢): في علىّ بثلاث خِصال: أنه سيد المسلمين، وإمامُ المتقين، وقائد الغر المحجلين) . ثم قال الحاكم: هذا حديثٌ غريب المتن والإسناد لا أعلم لأسد بن زرارة في الوُحْدانِ حديثًا غيره (٣) وقال الحافظ أبو موسى وقد وهِمَ الحاكم في روايته، وفي كلامه عليه، إنما هو أسعد بن زُرارة الأنصاري، ثم ساقهُ بسنده إلى هلال بن مقلاص بدل غالب بن سلام، عن عبد الله ابن أسعد بن زرارة عن أبيه، فذكرهُ. قلتُ: وهو حديثٌ مُنكرٌ جدًا ويشبهُ أن يكون موضوعًا من بعض الشيعة الغلاة، وإنما هذه صِفاتُ رسول الله ﷺ لا صِفاتُ عليٍّ (٤) .

(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/٨٤ والإصابة: ١/١٢٠.
(٢) زاد في أسد الغابة في هذا الموضوع قوله: (فأوحى الله إلي، أو قال: فأخبرني في علي بثلاث خلال) إلخ أسد الغابة.
(٣) الخبر بسنده ولفظه عند ابن الأثير كما نقل تعليق الحافظ أبي موسى ويراجع المستدرك ٣/١٣٧.
(٤) وقد أصاب الحافظ ابن كثير في استنكار هذا الحديث، إذْ علامة الوضع عليه لائحة، والحديث مذكور بجميع طرقه في كتاب الموضوعات لابن الجوزي، حيث أوردها وبين ما فيها من علل وحكم عليها جميعًا بالوضع. انظر كتاب الموضوعات للحافظ ابن الجوزي: باب في فضائل علي ج١ ص ٣٩٤ - ٣٩٦.

1 / 261