Şeriatleri Toplayan
الجامع للشرايع
ويستنجى للمقعدة ثم الإحليل.
ويمسح من عند المقعدة إلى تحت الأنثيين ثلاثا، ويمسح القضيب ثلاثا، وينتره ثلاثا، ثم يغسله.
فان رأى بعد ذلك بللا لم يضره، وان لم يفعل ذلك ثم رأى بللا أعاد الوضوء.
ويكره اطالة الجلوس على الخلاء.
وعن ابي بصير (1) عن ابى عبد الله (عليه السلام): الاستنجاء بالماء البارد يقطع البواسير.
ولا يلزمه ان يدخل الأنملة في دبره، وانما عليه ما ظهر.
وروى (2) محمد بن على بن محبوب، عن سعدان بن مسلم، عن عبد الرحيم قال: كتبت الى ابى الحسن (عليه السلام) في الخصي يبول فيلقى من ذلك شدة ويرى البلل بعد البلل، قال، يتوضأ وينتضح ثوبه في النهار مرة واحدة.
وإذا دخل الحمام وجب عليه ستر عورته، قبله ودبره (3)، ودبره مستور باليتيه، والفخذ ليست بعورة عند أكثر أصحابنا وليغض بصره.
والسنة التنور في كل خمسة عشرة، ولو استعملها قبل ذلك لكان زيادة في النظافة.
وإذا طلي القضيب والأنثيين بالنورة فقد استتر والتدلك بالدقيق ليس بسرف، انما السرف فيما أضر بالبدن وأتلف المال.
والتدلك بالحناء يذهب بالسهك ويحسن الوجه ويطيب النكهة.
ولا ينبغي إدمان الحمام.
ولا بأس ان تنور الجنب، ويكره ان يدهن ويخضب.
Sayfa 28