سألتُ لُؤيًا وألْفافَها ... ومنْ كانَ بالناسِ مِنْهُمْ عَليماَ
مَنَ أكرَمُها مَنْصِبًا في اللبابِ ... وأحْمدُهَا في لؤيٍّ زعيماَ
فكنتَ ومَا شك ليِ عالِمٌ ... مِن الناس، والعلمُ يَشفِى الغَشُومَا
كَرِيمَ لُؤيٍ إذا حُصِّلَتْ ... لكَ المجدُ قِدْمًا عليها مُقِيماَ
وأطعَمَهُمْ عند جَهْد الزَّمانِ ... إذا لم تُرَ الشَّوْلُ إلا هَجُوماَ
خِلاَلَ البيوتِ تَسَفُّ الدَّرِينَ ... ويَحْمَدنَ في رَعْيهنّ الهَشيماَ
إذِ الناسُ يحتلبونَ العروقَ ... إما كريمًا وإمَّا لئيماَ
أراني إذا رُمْتُ حَوْكَ القريض ... لغيرك ألفَيتُ شِعْري عَتُوماَ
وإن قلتُ: حمزةَ أعنيِ بهِ ... وجدتُ العَرُوض به مُسْتَقِيماَ
وهي طويلة حدثنا الزبير قال، وحدثتني ظبية أنها سمعتهما ينشدان لموسى ابن يسار شهوات، في حمزة بن عبد الله بن الزبير:
فِدًى لحمزةَ يوم القصْرِ من رجُلٍ ... أهلي، ومالِيَ من مالٍ ومن وَلَدِ
1 / 42