78

Faydalar Toplamı

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Araştırmacı

أبو علي سليمان بن دريع

Yayıncı

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

بيروت والكويت

Türler

Hadith
٣٠٧ - جابر وأبو هريرة رفعاه: لا غيبة لفاسق ولا مجاهر فكل أمتى معافى إلا المجاهرين (١). لرزين.

(١) قال السيوطي في «الدرر المنتثرة» ص١٤١ (٤٤٨): له طرق كثيرة، وقال أحمد: منكر، وقال الدرا قطني والحاكم: باطل.

٣٠٨ - معاوية بن حيدة: خطبهم النبي ﷺ فقال: حتى متى ترعونَ عن ذكرِ الفاجر، هتكوهُ حتى يحذرهَ الناسُ (١). للطبراني.

(١) رواه الطبراني ١٩/ ٤١٨ (١٠١٠)، وفي «الأوسط» ٤/ ٣٣٨ - ٣٣٩ (٤٣٧٢)، وقال: لم يروَ هذا الحديث عن معمر إلا عبد الوهاب بن همام، تفرد به: محمد بن أبي السري، وفي «الصغير» ١/ ٣٥٧ (٥٩٨). وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٤٩: رواه الطبراني في الثلاثة، وإسناد الأوسط والصغير حسن رجاله موثقون، واختلف في بعضهم اختلافًا لا يضر. ورواه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» ٢/ ٢٩٢ - ٢٩٤ من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، وقال: قال العقيلي: ليس له من حديث بهز أصل ولا من حديث غيره. وقال الألباني في «الضعيفة» (٥٨٣): موضوع.

٣٠٩ - عبد الرحمن بن أبزى: خطبَ النبي ﷺ ذاتَ يوم، فأثنى على طوائفَ من المسلمين خيرًا، ثم قال: «ما بالُ أقوام لا يفقهون جيرانَهُمْ، ولا يعلمونهم، ولا يعظونهم، ولا يأمرونهم، ولا يَنْهَونْهم، وما بالُ أقوام، لا يتعلمون من جيرانهم، ولا يتفقهون، ولا يتعظون، والله ليعلمَن قومٌ جيرانهم، ويفقهونهم، ويعظونهم، ويأمرونهم، وينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانِهم، ويتفقهون ويتعظون، أو لأعاجلنهُم العقوبةَ». ثم نزلَ فقالَ قومُ: من ترونه عنى بهؤلاء؟ قال: الأشعريين، هم قومُ فقهاء، ولهم جيرانٌ جفاةٌ من أهل المياهِ والأعرابِ، فبلغ ذلك الأشعريين، فأتوا رسول الله ﷺ: (فقالوا) (١) يا رسولَ الله ذكرتَ قومًا بخير، وذكرتنا بشرِ، فما بالنا؟ فقال: «ليعلمن قومٌ جيرانهم، (وليفقهنهم) (٢)، وليعظنهم، وليأمرنُهم، ولينهينهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتعظون، ويتفقهون، أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا»، فقالوا: يا رسول الله أنُفطن غيرناُ؟ فأعاد قوله عليهم، وأعادوا قولهم: أنفطن غيرنا؟ فقالَ ذلك أيضًا، فقالوا: مهلنا سنةً، فأمهلهم سنة ليفقهوهُمْ ويعلموهم ويعظوهم، ثم قرأ ﷺ هذه الآية: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى﴾ الآيه (٣). للكبير بلين.

(١) من (ب)، و(ج). وفي (أ): فقال. (٢) في (أ): وليقضنهم، والمثبت من (ب)، و(ج). (٣) ذكره الهيثمي ١/ ١٦٤، وقال: رواه الطبراني في «الكبير»، وفيه: بكير بن معروف، قال البخاري: ارم به ووثقه أحمد في رواية، وضعفه في أخرى، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وضعفه الألباني في ضعيف (٩٧).

1 / 58