وأما نبض أصحاب اللوزتين ففيه امتداد كالامتداد الذى يوجد فى أصحاب التشنج، إلا أنه عظيم، موجى، بمنزلة نبض أصحاب ذات الرئة.
وأى الأمرين غلب فيه فبحسب غلبته ينبغىأن تتوقع ما يكون من عاقبة العلة. وذلك أنه إن غلبت خاصة ذات الرئة، فإن هذه العلة تؤول إلى ذات الرئة. وإن غلبت خاصة التشنج، فإنها تؤول إلى التشنج.
فإن كان الاختناق فى هذه العلة شديدا، فإن النبض يكون فى أوله صغيرا، متفاوتا، ثم يصر بآخره صغيرا، متواترا، مختلفا.
Sayfa 86