إذا كانت الآفة عظيمة، كان الأمر بخلاف ذلك. وعند مثل هذه الآفات قد تبطل حركات بأسرها، وتحدث حركات فى غير أوقاتها. إلا أن الحركات التى تحدث فى غير أوقاتها تدل على أن الآفة أقل ، والحركات التى تبطل تدل على أن الآفة أكثر، وأشد.
فهذه هى التغايير العامية التى تكون فى كل ما يحل القوة، ومن كل ما يضغطها، ويثقلها. وفى كل واحد منها شىء خاص من قبل السبب الفاعل له.
وإذا كان انحلال القوة من قبل عدم الغذاء، فإن تغير النبض فى الابتداء يكون إلى الضعف، والصغر، والسرعة، والتواتر. ثم إذا صارت القوة إلى حال وسطى من الانحلال ، فإن النبض يتغير إلى الضعف، والصغر، والإبطاء، والتفاوت. ثم بأخرة إذا استكمل انحلال القوة صار النبض إلى غاية الصغر، والضعف، والتواتر، ويخيل تخييلا باطلا أنه سريع. وهذا النبض الذى يسمى النملى.
Sayfa 53