فمتى انحلت القوة صار النبض صغيرا، ضعيفا، متواترا. ومتى ضغطها شىء، وأثقلها صار النبض مختلفا، غير منتظم. ويحدث عند ذلك فيه جميع أصناف الاختلاف الذى يكون فى القوة والذى يكون فى العظم. فإن هذين الصنفين من الاختلاف أخص أصناف الاختلاف فى الحال التى تضغط القوة، وتثقلها.
وإذا كان ذلك الشىء الذى يضغط القوة، ويثقلها قد بلغ فى ذلك مبلغا عظيما، كان الاختلاف فى أصناف النبض أكثر.
وإذا كان لم يبلغ فى ذلك إلا مبلغا يسيرا، كان الاختلاف فى أصناف النبض أقل.
وإذا كانت الآفة يسيرة، كانت عدد النبضات العظيمة أكثر من عدد النبضات الصغار، وعدد القوية أكثر من عدد الضعيفة، وعدد المتواترة أكثر من عدد البطيئة.
Sayfa 52