Peygamberliğin İspatı

Ebu Yakub Sicanistani d. 361 AH
161

Peygamberliğin İspatı

Türler

============================================================

139- المقالة الرابعة اله عليه وآله متعادين مخلفين فقال: (واعتهيموا بحبنل الله جهيينعا ولا تقترقوا واذكرفا بيعنمة الله عليكم إذ كنتم اعنذاء فتالئف بين لويكم قاصبحنم بيعننه اخوانا وكنتم على شقا حفرة مين انار فأنقذكم مينها كتذكك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون بعني بالرسالة والدليل على إن النعمة ههنا هي الرسالة من كتاب الله قوله تعالى : (ايعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكتافرون فإذا النبوءة ثابتة من جهة المحبة .

الفصل العاشر من المقالة الرابعة : * في اثبات الجوءة من جهة الغلبة" لما كان اسم الله جل جلاله بالغلبة اظهر الأيسيات لا من أيس حتى أيسها سماها كما شاء مبدعها ومؤيسها فلم يعجز عليها الابداع عن اظهار الأيسيات افضلها وكلما اظهره امر الله تعالى فانما يظهره في مبدع ومخلوق ومكون ومركب ، لم يكن لغلبته من القوة ان يظهر ذاته حتى اخرج الرسل بكثرة الوسائط التي تقدمتهم لما اخرجهم اظهر ذاته بالغلبة الإبداعية من جهتهم فصاروا اعني الرسل معبرين نه مرة بالامر والنهي ومرة بالكلام اذ هو كلمة الله اما عبارتهم عنه بالامر والنهي فثل الشرائع المفروضة عليهم اما امرا واما نهيا واما العبارة عنه بالكلام فمثل المنزل عليهم كالتوراة والانجيل والزبور والفرقان وسموها كلام الله تبارك وتعالى فصاروا اعني السلي قادرين على اختراعات الأوضاع الناموسية بالغلبة المتحدة بهم عن امر الله جلج جلاله فقال عز وجل : ( وقال الذيي اشتراه من ميضر لإمنراتي كربي مثواه عسى ان ينفعنا أو نتخذه ولدا وكتذكيك مكتنتا بسف في الأرض ولنعلمه من تأويثل الأحاديث والله غاليب على اره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} يعني امر الله غالب على كل شيء، قال في غلبة الرسل: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} اي انهم لهم المنصورون ان جندنا لهم الغالبون .

ولولا الغلبة الموهوبة لهم من الله تبارك وتعالى اضعافا لما امكتهم سياسة الخلق

Sayfa 161