تَنبيْه
(العِضَاةُ) -بكسر العين المهملة والضاد المعجمة، جمع عِضَهَة؛ كعِنَبة، وعِضَه؛ كعِنَب. وهو كالعِضَاهة؛ بالكسر-: أعظم الشجر أو الخمط، أو كل ذات شوكٍ، أو ما عَظُمَ منها وطال.
و(أسْوُق): جمع ساق، هُمزت واوه لتحتمل الضمة، كذا في "القاموس".
يعني: أَبعد قتل عمر ﵁؛ تَهتزُّ الأشجار على سوقها؟ !
و(البوائق) -جمع بائقة- وهي: الداهية.
و(الأكمام) -جمع كِمًّ؛ بكسر الكاف، وقد يضم-: غطاء الزهر والورد قبل أن يتفتق.
يعني: تركت دواهي وفتنًا مستورة في أغطيتها لم تظهر في حياتك، وإنما تظهر بعدك. و(أخشى) بمعنى: أظن.
و(الحِمام) -بكسر الحاء المهملة-: الموت.
يعني: ما كنت أظن أنَّ موته يكون بكَفِّ.
و(سَبنتى)، و(سَبندى) -بالتاء والدال؛ بوزن فَعنلى-: النَّمِر.
و(المُطرق): المُغْضب.
ولنرجع إلى بقية حديث "البخاري":
قال ابن عباس ﵄: فلما قُبض عمر ﵁ خرجنا به، فانطلقنا نمشي -يعني: إلى حُجرة عائشة-، فَسلّم عبد الله بن عمر، وقال: يَستأذنُ عمر بن الخطاب. قالت: أدخلوه. فَأُدخل، فَوُضِع هنالك مع صاحبيه، فلما فُرِغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط -يعني: أهل الشورى- فقال عبد الرحمن ﵁: اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم. فقال الزبير ﵁: قد جعلت أمري إلى عليّ. وقال طلحة ﵁: قد جعلت أمري إلى عثمان. وقال سعد ﵁: قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن. فقال عبد الرحمن ﵁: أيكما تبرأ من هذا
1 / 38